تصاعدت الأحداث على الحدود الشمالية بين لبنان وإسرائيل، حيث شنت القوات الإسرائيلية هجمات على بلدات في الجنوب اللبناني.
ودوت صافرات الإنذار في مناطق متفرقة من الجليل الأعلى صباح اليوم السبت بعد تحذيرات من تسلل طائرات مسيرة قرب الحدود.
وكما سُمع دوي تحليق طائرات حربية وانفجارات في المنطقة الحدودية بين الجولان السوري ولبنان وإسرائيل، مما يعكس استمرار التوترات المتزايدة بين الأطراف المعنية.
ووفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي، كانت هذه الطائرات من طراز مسيّرة، حيث تم التصدي لها بنجاح.
وصرح الجيش الإسرائيلي في بيان، صباح اليوم السبت، إثر دوي صافرات الإنذار في شمالي البلاد، "إننا أسقطنا هدفا جويا مشبوها تمام الساعة 08:14 صباحا"، مضيفا انه تم رصد سقوط هدفين جويين مشبوهين في منطقة مفتوحة بمنطقة بيت هلل.
وقال مجلس الجليل الأعلى الإقليمي: "اندلاع حرائق جنوب منطقة بيت هيلل عقب دوي صفارات الإنذار".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف بنية تحتية تابعة لحزب الله في منطقتي الجبين وكفر حمام، مما أسفر عن أضرار جسيمة، بينما ردّ حزب الله برشقات صاروخية استهدفت مواقع في شمال إسرائيل وأسفرت عن إصابات.
وشهدت قرى قضاءي صور وبنت جبيل إطلاق قنابل مضيئة من قبل الجيش الإسرائيلي، مما تسبب في حالة من الهلع بين السكان وأدى إلى إلحاق أضرار بالبنى التحتية.
وكما قامت القوات الإسرائيلية برشقات نارية على بلدة عيتا الشعب وبركة ريشة وأطراف بلدة راميا، مما زاد من التوترات في المنطقة.
وفي وقت سابق، نعى حزب الله مقاتلا، قال إنه "ارتقى على طريق القدس".
وفيما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابق برتبة رائد يشغل منصب نائب قائد سرية في الوحدة 869 (وحدة متخصصة بجمع المعلومات الاستخباراتية لتحديد الأهداف) التابعة للفرقة 91 والمعروفة كذلك باسم "فرقة الجليل"، وذلك في الهجوم الذي شنه حزب الله على موقع للجيش الإسرائيلي في الجولان.
أعلنت إسرائيل عن خطط لهجوم واسع النطاق على لبنان، وهو ما يزيد من الخوف من اندلاع نزاع مسلح شامل.
والأمم المتحدة ودول أخرى تعمل على دفع الجانبين لوقف التصعيد والتفاوض بشأن حلول دبلوماسية لتفادي المزيد من الأعمال العدائية التي قد تؤدي إلى تفاقم الصراع في المنطقة.
وإتطلع أيضا:
يوآف غالانت: الجيش يوجه ضربات موجعة لحزب الله اللبناني يوميا