شهدت الفترة السابقة، اشتباكات بين الأتراك والسوريين في ولاية قيصري، علي إثرها تعرضت المحال التجارية للضرر.
كما تأثرت العديد من المدن السورية بتلك الإشتباكات، إذ اندلعت مواجهات بين المحتجين والقوات التركية في ريفي إدلب وحلب، وتكسير شاحنات تركية في مدينة الباب السورية.
وفي هذا السياق، قال حسين راغب النائب السوري، لابد من التأكيد على أننا ندعم كل المبادرات المتعلقة بجهود المصالحة السورية التركية، المستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى، وتلك المبادرات تعكس إرادة الدول المعنية بها لإحلال الاستقرار في سوريا وفي المنطقة .
ليس أمام تركيا سوى الامتثال إلى مبادئ القانون الدولي
وأضاف راغب في تصريحات خاصة لموقع الشمس، أنه ليس أمام تركيا سوى الامتثال إلى مبادئ القانون الدولي وعلاقات حسن الجوار والقرارات الدولية المتعلقة بمحاربة الإرهاب في سوريا وذلك من خلال إزالة كافة آثار العدوان والاحتلال في سوريا، والسماح للجيش العربي السوري ومؤسسات الدولة السورية للعودة مجدداً لبسط الأمان والاستقرار واستئناف تقديم الدولة خدماتها للمواطنين السوريين الذين واجهوا ظروفا صعبة بسبب سيطرة التنظيمات المسلحة وقوات الاحتلال التركي .
كما أدان راغب كل محاولات المساس بأمن السوريين في تركيا من خلال الحوادث المؤسفة التي وقعت في ولاية قيصري التركية ضد السوريين، والمحاولات الأمنية التركية التي تستهدف السوريين في ولاية غازي عنتاب وفي مختلف المناطق التركية.
اقرأ أيضا
جامعة الدول العربية تغير موقفها بتصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية