قامت قوات الجيش الإسرائيلي منذ مساء أمس الأحد وحتى صباح اليوم الإثنين باعتقال، 30 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أطفال، وأسرى سابقون.
وتركزت عمليات الاعتقال في محافظات رام الله، جنين، والخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية، بيت لحم، نابلس، أريحا، وطوباس، على ما أفاد مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بلغت أكثر من 9580، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
التنكيل والضرب المبرح
إلى جانب ذلك تواصل قوات الجيش الإسرائيلي خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تخريب وتدمير منازل الفلسطينيين.
ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز السّياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الجيش الإسرائيلي، كما أنها من أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعي التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى السلطات الإسرئيلية في استهداف الفلسطينيين، في ظل العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر.
يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.