تزامنا مع مرور 50 عامًا على تدشينها.. ما أبرز التحديات أمام ''بيرح''؟

تابع راديو الشمس

تزامنا مع مرور 50 عامًا على تدشينها.. ما أبرز التحديات أمام "بيرح"؟

تزامنا مع مرور 50 عامًا على تدشينها.. ما أبرز التحديات أمام

شارك المقال

محتويات المقال

 تحتفل منظمة "بيرح" خلال العام الدراسي المقبل 2024/2025، بمرور 50 سنة على تدشينها.


يُشار إلى أن "بيرح"، هو مشروع تربوي اجتماعي تعليمي، يخدم كافة الفئات العمرية من الوسطين العربي واليهودي.


::
::


وقالت أنغام خلايلي أبو يونس، مديرة لواء الشمال في "بيرح"، إن المنظمة تعمل في كل أنحاء الدولة مع كل أطياف المجتمع بمختلف انتماءاتهم، حيث يقوم طلاب عرب بإرشاد تربوي، ومرافقة تربوية لطلاب يهود.


وأضافت خلال تصريحات لبرنامج"بيت العيلة" عبر إذاعة الشمس، أن أحد أبرز التحديات التي تواجههم هو إيجاد مرشدين عرب للقيام بإرشاد وسط المجتمع اليهودي، وازداد الأمر صعوبة هذا العام بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصارت الأمور أكثر حساسية.


وأشارت إلى أن طاقم العمل في المؤسسة "مُختلط" من أجل مساعدة الأهالي، وشددت أيضًا على أن اللقاء الإنساني الذي يحدث في عملية الإرشاد بين الطالب العربي واليهودي، يخفف من وطأة الظروف الحالية.


وقالت إن بعض الأهالي يشعرون بتخوف من الأمر، حيث تعمل المؤسسة مع المدارس على تهيئة أولياء الأمور وطمأنتهم والتأكيد على أنه تم إجراء مقابلات عديدة مع المرشد وأنه يستطيع مساعدة ابنهم.


وأكدت أيضًا أنه في نفس الوقت هناك بعض الأهالي يرفضون الفكرة رفضًا تامًا، وأن هذا الأمر كان يحدث بشكل طبيعي بغض النظر عن الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، مشيرة إلى أنه لا يمكن إجبار الأهالي على شيء.



طالع أيضًا: خبير يحذر من مخاطر انتشار الروابط المجهولة عبر الألعاب الإلكترونية

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول