منوعات
shutterstock - ViDI Studio

كيف تؤثر الموسيقى على إفراز هرمونات السعادة؟ دراسة توضح

تعد الموسيقى لغة عابرة للثقافات، تتفاعل مع أعماق أدمغتنا بطرق لا تُضاهى، إنها القوة الساحرة التي تثير الإحساس بالإيقاع والحركة.


عندما كنا صغارًا نتحرك على نغماتها بشغف أو كبارًا نشعر بالسعادة والراحة عندما نستمع إليها بإيقاعها المنتظم.


وأظهرت دراسات عديدة أن الموسيقى لها تأثيرات عميقة على عمل أدمغتنا.


حيث تحفز الأنغام المتوقعة مع القليل من المفاجآت شعورًا ممتعًا بالإيقاع، بدءًا من ردود فعل الرضّع الصغار الفطرية وصولًا إلى تفاعلات الدوبامين في أدمغتنا تحت تأثير الموسيقى.


كيف تؤثر الموسيقى على الدماغ؟


تُعدّ الموسيقى لغة عالمية تتخطى حاجز اللغات، وتلامس أرواحنا وتُثير مشاعرنا بطرق ساحرة.


لكن، هل تساءلت يومًا عن سرّ هذا التأثير العميق؟ كيف تُؤثر الموسيقى على دماغنا؟


وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، كشفت دراسات حديثة عن دور الدماغ في ربط الموسيقى بالحركة، وكيف تُحفز مشاعر الاستمتاع بالإيقاع "Groove" من خلال توقعاتنا ونظامنا الحركي.


وتكشف الأبحاث الحديثة عن آليات مُذهلة تربط بين الموسيقى والدماغ، وتُفسّر شعورنا بالسعادة عند الاستماع إليها.


1- رقص الدماغ على إيقاع الموسيقى


الدراسات أظهرت أن أدمغتنا تتنبأ بما سيحدث، وعندما يقدم لنا الإيقاع الموسيقي بشكل منتظم مع بعض المفاجآت المتوقعة، يحفز شعورًا ممتعًا بالإيقاع.


حتى الرضع الصغار يتحركون تلقائيًا على أنغام الموسيقى، مما يشير إلى استجابة فطرية للإيقاع.


2- هرمون السعادة


الموسيقى تحفز إفراز الدوبامين، الذي يعزز مشاعر السعادة والرضا.


حيث أن دراسات تصوير الأعصاب تشير إلى تنشيط مناطق المكافأة والتحفيز في الدماغ عند الاستماع للموسيقى.


3- إيقاع مثالي للسعادة


حددت دراسة عام 2018 نطاق إيقاع مثالي يحفز شعور السعادة بين 107 إلى 126 نبضة في الدقيقة.


ويشبه هذا الإيقاع سرعة المشي المفضلة، مما يفسر شعورنا بالراحة عند الاستماع لموسيقى بإيقاع منتظم.


4- التنبؤ بالموسيقى


الموسيقى تثير فضولنا لمعرفة مسارها، ونستمتع بمحاولة التنبؤ بكيفية تقدمها.


وتحفزنا الموسيقى على الحركة لمساعدتنا في التنبؤ بالحركة التالية، مما يمنحها طابعًا تفاعليًا.


5- الحركة مفتاح الإيقاع


حركة الجسد تلعب دورًا أساسيًا في شعورنا بالإيقاع، وتعزز تحريكات الرأس أو التصفيق أو الرقص هذا الشعور بربط الإشارات السمعية والحركية في الدماغ.


6- الموسيقى لغة التواصل والترابط


الموسيقى تلعب دورًا اجتماعيًا مهمًا، حيث تعزز مشاعر الترابط والانتماء بين الأفراد الذين يشاركون في الحركة على إيقاعها.


التزامن في الحركة على الموسيقى يساعد على كسر الحواجز وإيجاد شعور بالوحدة بين الأفراد.


طالع أيضًا

هل سماعات الأذن تنقل بياناتك؟ اكتشف الحقيقة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.