مع اقتراب اليوم العالمي لانقطاع الطمث في 18 أكتوبر، تتجه الأنظار إلى مرحلة طبيعية لكنها حساسة تمر بها كل امرأة.
في هذه المرحلة، قد تواجه النساء تغيرات جسدية ونفسية متنوعة، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الحل لا يكمن في المكملات أو “المنتجات السحرية” المنتشرة على الإنترنت، بل في عادات يومية بسيطة يمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا.
وتشير الدكتورة كلير فيبس من الجمعية البريطانية لانقطاع الطمث إلى أن تجربة انقطاع الدورة الشهرية تختلف من امرأة لأخرى، لكن هناك قواعد أساسية يمكن أن تخفف الأعراض وتمنح شعورًا أفضل بالراحة والتوازن.
1- عادات نوم صحية تساوي راحة حقيقية
تبدأ العناية من الليل. ينصح الخبراء بالنوم في غرفة باردة وهادئة، وارتداء ملابس مريحة خفيفة، مع تجنب استخدام الهواتف قبل النوم.
فالنوم الجيد يساعد على تنظيم الهرمونات وتقليل نوبات التعرق الليلي والهبات الساخنة.
2- تقليل الكافيين وتحسين الترطيب
توضح فيبس أن خفض استهلاك الكافيين لا يحسّن النوم فحسب، بل يحد من القلق والتوتر المصاحبين لانقطاع الطمث.
كما أن شرب الماء بانتظام يساعد على ترطيب الجسم والتقليل من الجفاف الجلدي والمهبلي الشائع في هذه المرحلة.
3- توازن غذائي يحمي العظام والمزاج
النظام الغذائي المتوسطي، الغني بالكربوهيدرات البنية والبروتين الخالي من الدهون والفواكه الطازجة، يعد من أفضل الأنظمة لدعم توازن الهرمونات.
وينصح بزيادة تناول الكالسيوم من خلال الألبان والأسماك الزيتية والخضروات الورقية للحفاظ على قوة العظام.
4- الرعاية الذاتية والنشاط البدني
تخصيص وقت يومي للراحة النفسية وممارسة الهوايات يساعد في إفراز “هرمونات السعادة”، مثل السيروتونين والدوبامين، مما يقلل من التقلبات المزاجية.
كذلك تساهم التمارين المنتظمة في تقوية العضلات وحماية العظام وتحسين المزاج.
وتؤكد فيبس أن الالتزام بهذه الخطوات الواقعية والبسيطة يمكن أن يجعل فترة انقطاع الطمث أكثر راحة وتوازنًا، دون الحاجة إلى حلول مكلفة أو غير مثبتة علميًا.
إنها مرحلة طبيعية من حياة المرأة، والتعامل الذكي معها يبدأ من نمط حياة صحي ومتوازن.
طالع أيضًا
من الدورة الشهرية لانقطاع الطمث.. كيف تتحكم الهرمونات في نوبات الصداع؟