شهدت مناطق يركا، يافا، ونابلس ثلاث جرائم إطلاق نار منفصلة أسفرت عن مقتل شابين وإصابة آخر بجروح خطيرة مساء أمس الجمعة.
في يركا، قُتل الشاب أمير أبو نمر، البالغ من العمر 27 عامًا، عندما اقتحم مجهولون منزله متنكرين بزي عناصر الشرطة.
وقام الجناة بإطلاق النار عليه، مما أدى إلى وفاته على الفور.
وووصل طاقم طبي إلى الموقع، ولكنه لم يتمكن من إنقاذه، حيث كان دون نبض أو تنفس.
وفي نفس الليلة، عُثر على سيارة مشتعلة بالقرب من البلدة، ويُشتبه في استخدامها خلال الجريمة.
وبدأت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة، ولم تُعلن بعد عن اعتقال أي مشتبه بهم.
قتيل في يافا
قُتل الشاب فوزي نشأت الغزاوي، يبلغ من العمر 21 عاما، من طولكرم بعد تعرضه لإطلاق نار في مدينة يافا بعد منتصف ليلة أمس الجمعة.
ووصل طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" إلى المكان، وقدموا له عمليات الإنعاش، إلا أنه تم إعلان وفاته لاحقًا بسبب جراحه الحرجة.
إصابة شخص في نابلس
أصيب شخص في الأربعينيات من عمره من بلدة إكسال بجروح خطيرة جراء إطلاق النار عليه في نابلس.
ونُقل المصاب إلى معبر جبارة قرب الطيبة، حيث قدم له طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" العلاجات الأولية.
وذكر أحد المسعفين أن "المصاب كان بوعيه وعانى إصابة اخترقت جسده، وعلى الفور قدمنا له العلاجات الأولية ووصفت حالته بالخطيرة والمستقرة".
وتم نقله بسرعة إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا لاستكمال العلاج.
حصيلة القتلى العرب ترتفع إلى 127 منذ مطلع العام
تشير الإحصاءات إلى أن حصيلة القتلى العرب في البلاد ارتفعت إلى 127 قتيلاً منذ بداية العام الحالي، من بينهم 10 من مناطق الضفة الغربية والقدس.
وأما الضحايا الـ117 الآخرون فهم من 41 بلدة عربية، بينهم 5 نساء و5 فتيان دون سن 18 عامًا، قضوا في جرائم إطلاق نار وطعن.
وفي العام الماضي، وصلت حصيلة جرائم القتل إلى 228 ضحية، بينهم 16 امرأة.
وتحولت جرائم القتل والعنف إلى ظاهرة شبه يومية في المجتمع العربي.
ويعاني المجتمع العربي من تصاعد خطير في أعمال العنف والجريمة دون وجود خطة مهنية لمكافحتها أو الحد منها.
وطالع أيضا:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.