أكد الرئيس الأميركي جو بايدن إصراره على المضي قدماً في ترشيحه، متجاهلاً التكهنات المستمرة بشأن إمكانية انسحابه.
وقال إنه "الوحيد" القادر على إلحاق الهزيمة بمنافسه الجمهوري دونالد ترامب، الذي حظي بدعم من الملياردير إيلون ماسك.
واستأنف بايدن أمس الجمعة، حملته الانتخابية لدعم ترشيحه لولاية رئاسية ثانية، بعد أداء متناقض في مؤتمر صحفي هام، حيث فشل في إسكات الأصوات المطالبة بانسحابه من السباق الرئاسي.
وخلال عشاء جماعي في مطعم بولاية ميشيغان، أطمأن بايدن الناخبين قائلاً "علينا إنهاء المهمة. وأؤكد لكم أنني على ما يرام".
ورفض بشدة التكهنات بإمكانية انسحابه، معلناً في تجمع حاشد آخر أنه سيهزم "تهديد الأمة" دونالد ترامب.
وفي ظل شكوك كثيرة بشأن كفاءته العقلية والصحية لولاية ثانية، خصوصاً بعد زلاته المتوالية، منها الإشارة إلى نائبته كامالا هاريس على أنها "نائبة الرئيس ترامب"، وتقديمه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تزايدت الدعوات داخل الحزب الديمقراطي لإعطاء فرصة لشخصيات أخرى لتقديم ترشيحاتها.
وأكثر من 20 عضواً ديمقراطياً سابقاً في الكونغرس الأميركي نشروا رسالة مفتوحة أمس الجمعة، تدعو فيها بايدن إلى عقد مؤتمر مفتوح، مؤكدين أنهم لا يفضلون مرشحاً آخر بدلاً منه، ولكنهم يعتقدون أن مرشحاً ديمقراطياً آخر قد يكون أكثر كفاءة لتقديم تحديات أمام ترامب.
وتعزز هذه الدعوات في ظل تراجع الطاقة والقدرة على التحمل التي يُشاهدها بايدن، خاصةً بعد مناظرته المتعثرة في يونيو الماضي التي أثارت تساؤلات حول قدرته على قيادة حملة انتخابية وفترة ولاية أخرى.
وطالع أيضا: