قام الجيش الإسرائيلي بتوسيع هجماته البرية والجوية والبحرية اليوم الأحد، مستهدفاً مناطق مختلفة من القطاع بعد دخول الحرب يومها الـ282.
وجاء ذلك بعد ارتكابه لإحدى أبشع المجازر في المنطقة، حيث استهدفت الهجمات خيام النازحين في مواصي خانيونس، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا والجرحى.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بتسجيل 61 حالة وفاة و129 إصابة جراء الهجمات خلال الـ24 ساعة الماضية.
ونقل 17ضحية و57 جريحا إلى عيادة الشيخ رضوان في مدينة غزة منذ ليلة أمس.
الصعيد العسكري
واصلت المدفعية الإسرائيلية استهداف المناطق المدنية ومراكز الإيواء للنازحين، بما في ذلك مخيم الشابورة برفح وشارع الصحابة بمدينة غزة، بينما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على مناطق متفرقة بالقطاع بما في ذلك شمال النصيرات ومدينة خانيونس.
واستمرار قصف المدفعية والغارات الجوية على مختلف أنحاء القطاع، مع تركيز على المناطق المأهولة ومراكز الإيواء للنازحين، وعلى منازل في حي قديح ببلدة عبسان الكبيرة.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية أمس المصلين في مخيم الشاطئ والتي راح ضحيتها 22 مواطناً والعديد من الإصابات.
وقصف الغارات الإسرائيلية شقة سكنية اسفرت عن 3 ضحايا وأكثر من 30 إصابة في عمارة الحداد قرب مفترق الشعبية بحي الدرج.
المواجهات الميدانية
أعلنت كتائب القسام عن عمليات نوعية ضد القوات الإسرائيلية، بما في ذلك تفجير حقل ألغام وتدمير دبابات وإحكام كمائن في مناطق متفرقة من القطاع، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين.
وفي تعليقه على الأحداث، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة استمرار العمليات العسكرية وتحقيق الشروط التي حددها للتوصل إلى صفقة.
ومن جهته، أكد القيادي في حركة حماس خليل الحية استعداد الحركة للمرونة الكافية في المفاوضات، مشيراً إلى أن الرد على وسطاء الهدنة يجب أن يأتي من الجانب الإسرائيلي، لا من حماس.
وتوقفت مفاوضات وقف إطلاق النار بعد جهود مكثفة لمدة ثلاثة أيام دون التوصل إلى اتفاق قابل للتطبيق، مع تزايد التقارير عن عدم اتفاق داخلي في الجانب الإسرائيلي بشأن الشروط المطلوبة للصفقة.
وفي سياق متواصل عم إضراب في مناطق الضفة الغربية تنديدا بمجزرتي الجيش الإسرائيلي في خانيونس ومخيم الشاطئ.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.