أعلن الحوثيون مساء أمس السبت، عزمهم على توسيع عملياتهم العسكرية ضد إسرائيل ومن يدعمها، حتى يتم رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وذلك في رد فعل عنيف على المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس.
وصدر بيان عن القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين، تحدث فيه الناطق العسكري يحيى سريع عن استمرار المراقبة لتطورات الأوضاع في غزة والتصعيد الإسرائيلي المستمر.
وأكد البيان أن القوات المسلحة ستتخذ كافة الخطوات اللازمة وفق إمكانياتها للانتصار على "دماء الشعب الفلسطيني"، وأنها لن تتردد في توسيع العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي ومن يقف ورائه حتى يتم رفع الحصار ووقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
مجزرة خانيونس
أدى قصف جوي طال خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس صباح امس السبت، عن ارتقاء 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين بينهم أطفال ونساء، وذلك وفق لإعلان وزارة الصحة في القطاع مساء امس السبت.
وأعلن الإعلام إسرائيلي أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم بشكل مكثّف مواقع عدة في خان يونس بهدف القضاء على قائد كتائب القسام محمد الضيف، وقائد كتيبة خانيونس رافع سلامة، وقد رجح اغتيالهما من دون أي تأكيد رسمي.
ونفت حركة حماس ادعاءات الجيش الإسرائيلي حول استهداف قيادات وقالت: "إنما هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الاولى التي يدعي فيها استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقًا، وإن هذه الإدعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة".
ويأتي هذا الإعلان في سياق تصاعد الأزمة في المنطقة، حيث تواصل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة، وتتبنى الحوثيون استراتيجيات جديدة في البحر الأحمر وبحر العرب لمهاجمة السفن الإسرائيلية والأهداف الاستراتيجية المتصلة بها.
ومنذ بداية العام الحالي، تتواصل الغارات الأمريكية والبريطانية على مواقع الحوثيين في اليمن رداً على هجماتهم البحرية، مما دفع الحوثيين إلى توجيه تهديدات باتخاذ أهدافهم العسكرية مشمولة السفن الأمريكية والبريطانية.
وطالع أيضا:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.