البث المباشر
تتمسك مصر بإنسحاب إسرائيل من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، وعدم وضع أي قيود على حركة الفلسطينيين.
وتؤكد مصر موقفها بضرورة إتاحة إسرائيل الحرية لحركة المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة، مع التشديد على ضرورة فتح جميع المعابر البرية مع القطاع فورًا.
وفي هذا السياق، قال أحمد السيد الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، يعكس التمسك المصري بإنسحاب إسرائيل من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، التزام مصر القوي بدعم حقوق الشعب الفلسطيني والسعي لتحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة.
معبر رفح شريان حياة لسكان قطاع غزة
وأضاف السيد في تصريحات خاصة لموقع الشمس، أن هذا الموقف المصري ليست وليد اللحظة، فمنذ سنوات طويلة، تبنت مصر موقفًا ثابتًا يدعو إلى انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ويأتي هذا الموقف في إطار جهود مصر لدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
يجدر الإشارة إلي أن معبر رفح يعد شريان حياة لسكان قطاع غزة، حيث يمكنهم من خلاله الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية والتجارية في الخارج.
سيطرة إسرائيل علي الجانب الفلسطيني من المعبر يشكل عائق كبير
وأشار السيد إلي أن القيادة المصرية تري أن استمرار السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر يشكل عائقًا كبيرًا أمام حرية حركة الفلسطينيين وتدفق البضائع والمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وتابع الباحث السياسي المصري: "يمثل تمسك مصر بإنسحاب إسرائيل من معبر رفح جزءًا من سياستها العامة لدعم الحقوق الفلسطينية، ومن خلال المفاوضات والجهود الدبلوماسية، تسعى مصر إلى الضغط على المجتمع الدولي لدفع إسرائيل نحو إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، وهذا الموقف يعكس أيضًا التزام مصر بمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية".
واختتم السيد تصريحاته قائلا "يبقى الموقف المصري الثابت بشأن انسحاب إسرائيل من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح جزءًا من الجهود الأوسع لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، كما يمثل هذا الموقف أحد الأعمدة الأساسية في السياسة الخارجية المصرية تجاه القضية الفلسطينية، ويعكس التزام مصر المستمر بدعم العدالة وحقوق الإنسان في المنطقة".
اقرأ أيضا
