أمني
من اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى - شهود عيان

يتقدمهم المتطرف بن غفير.. مستوطنون يقتحمون الأقصى

تقدم وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية من القوات الإسرائيلية.


ودعا بن غفير إلى مواصلة احرب الإسرائيلية على غزة خلال اقتحامه المسجد الأقصى، وقال إن على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ألا يستسلم في أي صفقة لإعادة المختطفين.

أكدت مصادر محلية أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أدى طقوساً تلمودية خلال اقتحامه باحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذا الاقتحام هو الثالث للوزير بن غفير للمسجد الأقصى خلال أقل من عام، إذ كان اقتحمه في السابع والعشرين من تموز/يوليو الماضي، وقبله في الثاني والعشرين من أيار/مايو الماضي.

وإلى جانب بن غفير، اقتحمت مجموعات من المستوطنين من جهة باب المغاربة ساحات المسجد الأقصى، بحماية الشرطة الإسرائيلية، وتركزت الاقتحامات قبالة المسجد القبلي وفي الساحات الشرقية للمسجد.

ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، ومنهم من قام بتأدية شعائر توراتية قبالة مسجد الصخرة قبل مغادرة الساحات من جهة باب السلسلة.

وأفادت دائرة الأوقاف في القدس، بأن بن غفير اقتحم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجول بالساحة الشرقية، وبرفقته عدد كبير من عناصر وضباط الشرطة الإسرائيلية.

وأوضحت الأوقاف أن مجموعات كبيرة من المستوطنين اقتحموا المسجد منذ ساعات الصباح، وذلك بالتزامن مع تشديد الإجراءات على أبوابه ومنع الفلسطينيين من الدخول والصلاة في ساحاته، والتضييق على الطلبة الحاضرين للدراسة داخل المدارس الموجودة في ساحات الحرم القدسي الشريف.

اقرأ\ي أيضًا|

بحماية الشرطة الإسرائيلية.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.