أشارت معطيات نقابة المحامين، إلى أن أكثر من 68% من جميع المتقدمين لامتحان شهادة النقابة هذا العام اجتازوا الامتحان بنجاح، حيث تقدم 2156 شخصا لإجراء الامتحان، اجتازه 1529 منهم بنجاح.
من جانبه، وجّه المحامي عصام أبو نصار، عضو لجنة المتدربين بنقابة المحامين، التهنئة لكل الطلاب الذين نجحوا، متمنيًا حظًا أوفر لمن لم يحالفهم التوفيق، مشيرًا إلى أن نسبة النجاح متكررة وشبيهة بنظيراتها في السنوات السابقة.
وأكد أن نسبة خريجي الجامعات الذين اجتازوا الامتحانات تتخطى عادة الـ 80%، بينما نسبة نجاح خريجي الكليات متدنية للغاية وتقترب من 37%، وهو الأمر الذي يبرز وجود فجوات كبيرة.
وتابع: "هناك تفاوت بين الكليات، من حيث نسب النجاح، وهذا يدل على عدم جدية الكلية أو عدم جدية بعض الطلاب، كما أن مكاتب المحاماة الكبرى تفضل عادة تعيين وتوظيف خريجي الجامعات".
ويرى "أبو نصار" أن هناك حاجة إلى إحداث تغيير حقيقي في جودة التعليم، مشددًا على أن هناك تدن في عدد من المجالات الأكاديمية.
واستطرد: "لدينا الآن 80 ألف محامي، وهناك تدن في مستوى الأداء، ومن المفترض أن يكون التعليم في الكليات على مستوى عال، لكن مجلس التعليم العالي لم يقم بعمل الدراسة الكافية حول مستوى بعض الكليات".
وأوضح أن نقابة المحامين تستقبل جميع الراغبين في أداء الامتحان، ولا ترفض أي طلب لخوض الامتحان، إذا ما انطبقت عليه الشروط، مؤكدًا أن الامتحان لا تضعه النقابة وإنما لجنة من وزارة العدل، ودور النقابة هو تهيئة الأمور اللوجيستية فقط.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن واحدة من الظواهر البارزة بين طلاب المجتمع العربي، هي قلة الإقبال على دراسة المحاماة.
طالع أيضا:
نقيب المحامين: استمرار تقصير فترة التدريب يضر المتدربين وأماكن العمل ولا أنصح أي محام بفعل ذلك
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.