أكد الشيخ رائد صلاح، رئيس لجان إفشاء السلام في المجتمع العربي، ضرورة مواصلة محاولات مواجهة ظاهرة العنف والجريمة.
وأضاف الشيخ رائد صلاح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد" عبر إذاعة الشمس، أن مجتمعنا بحاجة إلى صياغة جديدة لفكره وثقافته وسلوكه ودوره نحو الخلاص الجماعي، وعدم التقوقع في ظاهرة الخلاص الفردي.
وتابع: "هناك شريحة مجتمعية مثقفة بدأت تفضل الخلاص الفردي وتنتقل من بلداتنا لتعيش في بلدات إسرائيلية تعيش في هدوء وبعيدة عن العنف، أو في دول أخرى تمامًا، وقد تصل بلادنا لمرحلة يضعف فيها وجود النخب المثقفة المُحركة للمجتمع، وهي ظاهرة تستدعي القلق".
وأكد الشيخ رائد صلاح أن هناك عشرات النشاطات التي تقوم بها لجان إفشاء السلام أسبوعيًا في محاولة للنهوض بالمجتمع، والتواصل مع أطراف النزاع كي لا يتفاقم، وفتح حوار مجتمعي مع كل مكونات مجتمعنا، مشيرًا إلى أن هذه النشاطات تحتاج إلى سيرورة من الزمن وتراكم النتائج واتساع رقعة التأثير على كافة أطياف وأعمار المجتمع.
واستطرد مؤكدا: "سنظل ندق ناقوس الخطر، وناقوس التفاؤل ونؤكد أن لكل داء دواء ونؤكد على سعينا للخلاص من العنف، لأن صمتنا وعجز اللسان يعني أننا انكسرنا للعنف والجريمة".
وشدد صلاح على ضرورة التخلي عن الموقف السلبي، وأن يكون هناك مساهمة حقيقية ليتقدم المجتمع العربي للأمام، وبذل كل الجهود لوقف ظاهرة العنف بأي وسيلة.
طالع أيضا:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.