يوم الزفاف هو أحد أكثر الأيام انتظارًا في حياة الكثيرين، حيث يتطلع العروسان وأحباؤهم إلى الاحتفال بهذا الحدث السعيد والمميز.
ولكن، ليس كل يوم زفاف يسير وفقًا لما هو مخطط له، وقد تتخلله أحداث غير متوقعة تمامًا.
وفي حادثة غريبة من نوعها، تم القبض على عروس في يوم زفافها، مما أثار دهشة الجميع وأثار العديد من التساؤلات حول السبب وراء هذا التصرف المفاجئ.
وفي هذا التقرير عبر "الشمس" سنستعرض تفاصيل هذه القصة الدرامية التي أثارت الجدل.
القبض على عروس في يوم زفافها بسبب غير متوقع
في مشهد درامي أثار الدهشة، جرت أحداث حفل زفاف غير عادية عندما قامت الشرطة باعتقال العروس، نانسي ليزيث، في قلب الاحتفالية.
وبدلاً من التبريكات والتصفيق، وجدت العروس نفسها في قفص الاتهام بفستان زفافها الأبيض، بعدما كشفت التحقيقات أنها متورطة في جريمة سرقة مع مجموعة إجرامية.
بينما كانت نانسي تواجه مصيرها، تمكن زوجها من الهروب، ليبدأ البحث المكثف عنه.
قصة هذا الزفاف، التي تحولت إلى مسرح جريمة، تلقي الضوء على عالم الجريمة والعدالة بطرق غير متوقعة.
تفاصيل :القبض على عروس في حفل زفافها
في واقعة غريبة، قبض على عروس تدعى "نانسي ليزيث" في حفل زفافها.
وقبضت الشرطة على نانسي بمجرد وصولها إلى الكنيسة، وعرضت على النيابة العامة بفستان زفافها الأبيض، بحسب ما ذكرت صحيفة "مترو" البريطانية.
ووفقًا للتحقيقات، ارتكبت المتهمة عملية سرقة أموال من أحد الضحايا في منطقة تينانجو ديل فالي، بالتعاون مع امرأة أخرى واثنين من الرجال.
وقدمت الضحية شكوى إلى النيابة العامة، التي تمكنت من تحديد هوية نانسي وشركائها في الجريمة.
وقضت المحكمة بالسجن على نانسي لمدة 11 عامًا ونصف بتهمة السرقة تحت التهديد، وقد ثبت أن نانسي كانت جزءًا من مجموعة إجرامية تُدعى "فاميليا ميتشواكانا"، وشاركت في تنفيذ عملية السرقة تحت التهديد.
ونجح زوجها "كليمنتي مينديولا مارتينيز"، في الفرار من الكنيسة، وعرضت السلطات مكافأة قدرها 13,034 جنيهًا إسترلينيًا مقابل أي معلومات تساعد في القبض عليه.
حيث أن زوجها كان يخضع للتحقيق بتهمة ابتزاز تجار الدجاج في وادي تولوكا، بالإضافة إلى تورطه في العديد من عمليات الاختطاف والقتل في المنطقة.
ولكن تم العثور عليه متوفى في سيارته في فيلا بالمكسيك، وقد كان محاطًا بأكثر من 200 رصاصة.
طالع أيضًا