أعلنت السعودية، اليوم السبت، أنها تتابع تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية علي محافظة الحديدة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها اليوم، إن هذه التطورات في اليمن تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
السعودية: مستمرون لإنهاء الحرب على غزة
وأكدت الخارجية السعودية استمرار جهودها لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن لتجنيب شعبها الشقيق المزيد من المعاناة وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة.
وطالبت السعودية كافة الأطراف للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وأن يضطلع المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة.
الحكومة اليمنية تدين العدوان علي الحديدة
وفي وقت سابق، أدان مصدر مسئول في الحكومة اليمنية بعدن، بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة وانتهاكه لسيادة الأراضي اليمنية.
وأكد المصدر أن العدوان الإسرائيلي مخالفة صريحة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
وحمل المصدر إسرائيل المسئولية الكاملة عن أي تداعيات جراء غاراته الجوية بما في ذلك تعميق الأزمة الإنسانية في البلاد.
كما حذر المصدر إسرائيل من أي محاولة لتحويل الأراضي اليمنية إلى ساحة لحروبها العبثية ومشاريعها التخريبية في المنطقة.
ودعا الحوثيين إلى الاستماع لصوت العقل والاستجابة لإرادة الشعب اليمني وتطلعاته وتغليب مصالحه الوطنية وعدم استجلاب التدخلات العسكرية الخارجية والانخراط الجاد في عملية السلام، ووقف كافة أشكال العنف والتصعيد العسكري.
وجددت الحكومة اليمنية موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وسبق، وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري عن أن سلاح الجو نفذ عملية "اليد الطويلة" لضرب أهداف تابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثيين في ميناء الحديدة غربي اليمن (منشآت النفط في ميناء الحديدة بالإضافة إلى محطة توليد الكهرباء في المحافظة) ما تسبب باندلاع حريق ضخم تكافح طواقم الإطفاء اليمنية للسيطرة عليه.
اقرأ أيضا