في حياتنا اليومية، نمارس العديد من العادات والأنشطة التي قد تبدو عادية أو ترفيهية، لكنها تحمل تأثيرات كبيرة على صحتنا النفسية.
وفي هذا التقرير من خلال "الشمس" سنكشف عن العادات الشائعة التي قد تزيل الهدوء النفسي الذي تسعى لتحقيقه، وسنستعرض كيفية تجنبها لاستعادة التوازن الداخلي والشعور بالسلام الدائم.
ووفقًا لموقع Times of India، يعتمد البعض على التمارين الرياضية للوصول إلى حالة من السلام النفسي، ولكنهم لا يزالون يواجهون صعوبة في التخلص من القلق أو تحقيق راحة البال.
بعض العادات الشائعة التي قد تمنع استعادة السلام النفسي، ويجب تجنبها فورًا:
1- قمع المشاعر
قمع المشاعر يعني تجاهل أو كبت المشاعر بدلاً من التعامل معها بشكل صحي.
عندما لا نعبر عن مشاعرنا أو نتجاهلها، قد يتراكم الضغط النفسي والقلق، مما يؤدي إلى مشكلات عاطفية أكبر على المدى الطويل.
ومعالجة المشاعر بطرق مثل الحوار مع الأصدقاء أو الاستشارة النفسية يمكن أن تساعد في تخفيف هذا الضغط.
2- التسوق المفرط
التسوق أو الانغماس في الأكل أو غيرها من الأنشطة الاستهلاكية كوسيلة للتعامل مع الضغوطات قد يوفر تخفيفًا مؤقتًا، لكن على المدى الطويل، يمكن أن يتسبب ذلك في شعور بالذنب وعدم الرضا.
هذه الأنشطة غالبًا ما تؤدي إلى الاستهلاك الزائد والديون والشعور بالفراغ الذي لا يمكن ملؤه من خلال التسوق أو تناول الطعام فقط.
3- إرضاء الآخرين
السعي المستمر لإرضاء الجميع أو الحصول على موافقتهم يمكن أن يكون مرهقًا للغاية.
هذا السلوك قد يمنعك من التعبير عن نفسك بصدق ومن ثم يؤدي إلى مشاعر عدم الرضا والقلق.
تحقيق التوازن بين تلبية احتياجات الآخرين والاعتناء بنفسك هو مفتاح للحفاظ على السلام النفسي.
4- الالتزام المفرط
تحمل الكثير من المسؤوليات والأنشطة يمكن أن يسبب ضغطًا كبيرًا ويؤدي إلى الإرهاق.
عندما تضع نفسك تحت ضغط مستمر، فإنك تخاطر بصحتك العقلية والبدنية.
من الضروري تحديد أولوياتك وتعلم كيفية قول "لا" عندما يكون لديك الكثير على طبقك.
5- الانغماس في العالم الرقمي
قضاء وقت طويل على الأجهزة الرقمية، مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، وخصوصًا عند استهلاك الأخبار السلبية أو التفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعي بلا توقف.
و يمكن أن يتسبب في إرهاق عقلي وزيادة مستويات القلق، أخذ فترات راحة من الأجهزة الرقمية يمكن أن يساعد في تقليل الضغط والقلق.
6- الخوف من الفشل
الخوف من الفشل يمكن أن يمنعك من تجربة أشياء جديدة أو تحديات قد تؤدي إلى نموك الشخصي.
تجنب التحديات بسبب هذا الخوف يمكن أن يحد من إمكانياتك ويؤدي إلى شعور بالعجز.
وقبول الفشل كجزء من عملية التعلم والتطور يمكن أن يخفف من هذا الخوف ويساعدك على المضي قدمًا.
7- البحث عن الكمال
السعي وراء الكمال، سواء في نفسك أو في الآخرين، يمكن أن يؤدي إلى خيبة الأمل وتوتر العلاقات.
الكمال غير واقعي وغير ضروري؛ بدلاً من ذلك، القبول بالعيوب والتعلم من الأخطاء يمكن أن يؤدي إلى رضا أكبر وعلاقات صحية.
8- العيش في الماضي أو المستقبل
التركيز المفرط على ما حدث في الماضي أو القلق بشأن المستقبل يمكن أن يمنعك من الاستمتاع باللحظة الحالية.
التركيز على الحاضر يساعدك على تجربة الحياة بشكل أكثر اكتمالاً وتقدير ما لديك الآن بدلاً من الندم على ما فات أو القلق بشأن ما قد يأتي.
طالع أيضًا