حسب معطيات صادرة عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، هدمت القوات الاسرائيلية 318 منشأة وأخطرت بهدم 359 أخرى في الضفة، منها 85 منشأة في القدس خلال النصف الأول من عام 2024.
هدمت جرافات بلدية القدس صباح اليوم الإثنين، أكثر من 10 منشآت سكنية وتجارية في حي الفهيدات ببلدة عناتا شمال شرق القدس، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص.
كما وهدمت القوات منزل عائلة علاء خالد حلوة في المنطقة ذاتها، وهو مكون من طابقين بمساحة 300 متر، بحجة البناء دون ترخيص.
بالإضافة الى ذلك قامت القوات الإسرائيلية وجرافاتها، بهدم منشآت وتجريف أراض في بلد عناتا شمال شرق القدس، حسب ما أفاد مركز معلومات وادي حلوة.
واقتحمت القوات الاسرائيلية بلدة عناتا وشرعت بهدم قاعة أفراح تعود للمواطن المقدسي زياد الفهيدات.
وقال رئيس بلدية عناتا طه نعمان، إن القوات الاسرائيلية هدمت قاعة أفراح بمساحة 800 متر، وهدمت أسوار استنادية وحظائر أغنام، وبركسات، في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلدة.
وأضاف أن عمليات الهدم تواصلت لساعات، حيث تم منع اي شخص من الاقتراب أو تصوير مكان الهدم، وهي سياسة يتبعها الجيش الإسرائيلي والسلطات الإسرائيلية منذ مطلع العام، حيث هدم عشرات المنشآت والمنازل شرق وجنوب القرية بشكل غير مسبوق.
هدم منشآت في بيت حنينا
وهدمت جرافات القوات الاسرائيلية، أمس الأحد، منشآت تجارية وأراضٍ فلسطينية خاصة في بلدة بيت حنينا.
وصعدت القوات الإسرائيلية خلال الفترة الماضية من عمليات الهدم للمنشآت الفلسطينية في الضفة والقدس.
وترفض بلدية القدس ، منح الفلسطينيين تراخيص لإنشاء منازل أو محال تجارية وتمنعهم من التوسع العمراني، في سبيل الضغط عليهم وتهجيرهم من المدينة.
وفي سياق متصل هدمت القوات الاسرائيلية الأحد، منشأتين تجاريتين وجرف أرضا تعود لفلسطينيين في بلدة بيت حنينا شمال القدس.
وبالتزامن مع حربه على غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس؛ ما أدى لمقتل 571 فلسطينيا، إضافة إلى إصابة نحو 5 آلاف و350، واعتقال 9 آلاف و580، وفق مصادر رسمية فلسطينيشة.
وحسب المعطيات الصادرة عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد هدمت السلطات 318 منشأة وأخطرت بهدم 359 أخرى في الضفة، منها 85 منشأة في القدس خلال النصف الأول من عام 2024.
اقرأ\ي أيضًا | هدم منزل في الزرازير "كارثة" وسيكون لها عواقب كبيرة
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.