أعلنت وكالة الأونروا، اليوم الإثنين، أنها لا تزال واحدة من أهم المؤسسات العاملة في قطاع غزة.
وقالت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إيناس حمدان، أنه رغم استهداف قوات الجيش الإسرائيلي لعدد كبير من منشآت الوكالة وقوافلها بقطاع غزة، كان أحدثها تعرض قافلة لإطلاق نار كثيف الأحد، فإنها لا تزال واحدة من أهم المؤسسات العاملة بقطاع غزة.
منشآت الأونروا تضررت بشكل كبير خلال أشهر الحرب
وأضافت حمدان في تصريحات صحفية، أن منشآت الأونروا تضررت بشكل كبير خلال أشهر الحرب الماضية، ووفقا لآخر الإحصائيات هناك 190 منشأة تابعة للأونروا دمرت جزئيا أو كليا، من بينها مراكز إيواء ومراكز صحية ومكاتب إدارية.
وقالت حمدان: "رغم هذا الضرر البالغ، لا تزال الأونروا تقدم ما يمكن من الخدمات والإمدادات من خلال ما تبقى من منشآت، هناك معوقات بطبيعة الحال بسبب الوضع الأمني غير المستقر ونقص الموارد والمساعدات بالإضافة الى الضرر المادي الذي لحق بمباني الأونروا".
إسرائيل تستهدف قافلة الأونروا
يجدر الإشارة إلي أن قوات الجيش الإسرائيلي استهدفت قافلة الأونروا رغم حصولها على تصريح مسبق، قائلة: "ما حدث هو أنه تم إطلاق نار كثيف من القوات الإسرائيلية على قافلة تابعة للأمم المتحدة كانت متجهة إلى مدينة غزة بالأمس بينما كانت فرقنا تنتقل في سيارات مصفحة تحمل علامات تدل على أنها تابعة للأمم المتحدة وكانوا كذلك يرتدون سترات الأمم المتحدة".
وأشارت حمدان إلي أنه لم تقع إصابات، ولكن أصيبت إحدى المركبات بخمس رصاصات على الأقل أثناء الانتظار على نقطة تفتيش تابعة للجانب الإسرائيلي، مؤكدة تضرر المركبة بشكل كبير، مشددة علي أن هذه المهمة قد تم التنسيق لها مسبقا والموافقة عليها من قبل السلطات الإسرائيلية.
ولفتت حمدان إلى أنها لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها قوافل الأونروا لمثل هذه الحوادث، مؤكدة ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني.
جدير بالذكر أن المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، قد صرح بأن سيارات القافلة كانت تحمل شعار الأمم المتحدة وأن طاقمها كانوا يرتدون سترات أممية، وأن المركبة التي أصابتها النيران تعرضت لأضرار بالغة.
اقرأ أيضا
فتح: تصنيف إسرائيل الأونروا كمنظمة إرهابية محاولة لتصفية حقوقنا