شارك الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم الاثنين، صورا لأطفال فلسطينيين ارتقوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وعلق الرئيس الكولومبي على الصور عبر منصة اكس قائلا: "يجب ألا تنسى الإنسانية الأطفال الذين عانوا من الإبادة الجماعية في غزة".
بيترو: أطفالنا هم من سيتم قصفهم
وتابع بيترو: "إذا تجاهلنا هذه الجريمة ضد الإنسانية، فسيكون أطفالنا هم من سيتم قصفهم".
يجدر الإشارة إلي أن الرئيس الكولومبي انتقد مرارا حرب الإبادة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، كان آخرها حين قال "أنا غاضب جدا" حيال المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوب غزة يوم 13 يوليو الجاري، والتي أسفرت عن ارتقاء 90 مواطنا وإصابة 300 آخرين، بينهم العشرات من الأطفال والنساء.
10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة جراء الحرب
وتشن إسرائيل منذ أكتوبر الماضي، حربا على غزة أسفرت عن ارتقاء آلاف المواطنين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل الحكومة الإسرائيلية الاستمرار في هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
استئناف مفاوضات الهدنة في غزة..الخميس
ومن المقرر أن يغادر وفد إسرائيلي، يوم الخميس المقبل، إلى العاصمة القطرية الدوحة لإستئناف المفاوضات بشأن الهدنة في قطاع غزة.
وقال مصدر مطلع علي المفاوضات أن وفد إسرائيل يحمل في جعبته 3 مطالب مرتبطة بوضع النازحين ومحور فيلادلفيا وتواجد القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة.
وأضاف المصدر أن الوفد الإسرائيلي سيلتقي رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبحث المطالب الثلاثة، وفقا لوكالة فرانس برس.
وأكد المصدر أن إسرائيل طلبت بقاء قواتها في محور فيلادلفيا الإستراتيجي الذي يمتد مسافة 14 كلم على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، وأن تتحكم بعودة المدنيين إلى شمال القطاع المدمر، وحل مشكلة تمركز قواتها في غزة قبل بدء الهدنة.
وأشار المصدر إلي أن النقاط أمر يمكن التفاوض بشأنه وإن التوصل إلى اتفاق ممكن على أساس أن إسرائيل لن تبقى في غزة إلى أجل غير مسمى، فضلا عن إيجاد حل بشأن ممر فيلادلفيا الذي يبحث الوسطاء المصريون بشأنه.
اقرأ أيضا
استئناف مفاوضات هدنة غزة الخميس..3 مطالب إسرائيلية مقابل انسحاب الجيش