الحرب على غزة
shutterstock

حرب غزة بيومها الـ291 | غارات عنيفة على خانيونس والنزوح مستمر

شنّ الطيران العسكري الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على خانيونس مع دخول حرب غزة يومها الـ291، وسط دوي انفجارات في أرجاء المدينة التي تشهد حملة تهجير جديدة للنازحين. 


ومن جانبه قال المرصد "الأورومتوسطي" على موقعه إن خانيونس تشهد أكثر الفصول دموية، إذ يتعمّد الاحتلال تكرار عمليات القصف والتهجير ضد المدنيين، ويزيد من حدّة الاستهداف والقتل مع كل جولة مفاوضات.

وتتعرض مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة إلى قصف مدفعي، بالتزامن مع إطلاق نار من آليات الجيش الإسرائيلي.

فيما سقط 4 ضحايا وعدد من الإصابات، جراء استهداف منزل في منطقة الصحابة بمدينة غزة. 

واستهدف الطيران الفلسطيني منزلاً في مخيم جباليا شمال غزة، دون معلومات عن ضحايا.

وشن الطيران الاسرائيلي غارة عنيفة على وسط مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

كما وأكدت مصادر طبية سقوط 4 ضحايا قتلى ومصابين في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وشن الطيران الاسرائيلي غارات على منطقة المحطة في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق قنابل إضاءة في شرق المدينة وسماع دوي انفجارات في مناطق متفرقة منها.

القسام تقصف محور نتساريم


بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من استمرار قصف مقاتليها غرف قيادة الجيش الإسرائيلي والقوات المتموضعة في محور نتساريم بصواريخ “رجوم” وقذائف الهاون.

في السياق الإنساني 

وبلغت الأزمة الإنسانية مستويات لا يمكن تصوّرها، في ظل دمار المشافي وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا والجرحى يومياً، ونزوح المدنيين مرة تلو أخرى، في ظلّ شح الطعام والمياه، وانعدام المأوى، وقصف الاحتلال المدارس، إذ افترش آلاف من المهجرين الطرقات ومحيط المشافي هرباً من القصف وبحثاً عن النجاة.


اقرأ\ي أيضًا| الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء أجزاء واسعة من المنطقة "الإنسانية" بغزة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.