نقلت شبكة "سي بي إس" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن الطبيب اليهودي الأمريكي مارك بيرلموتر العائد من قطاع غزة، قوله إن الجيش الإسرائيلي كان يتعمد قتل الأطفال واستهدافهم خلال الحرب على قطاع غزة.
كشف الطبيب اليهودي الأمريكي مارك بيرلموتر العائد من غزة النقاب عن تعمد الجيش الإسرائيلي بقتله الأطفال في قطاع غزة، وقصفه للمستشفيات والمباني، للشهر العاشر على التوالي.
وقال بيرلموتر لشبكة "سي بي إس"، "لم أشاهد في حياتي أطفالا مقطعين ومصابين كما رأيت في غزة".
وأضاف "رأيت أطفالًا اُستهدفوا برصاص قناصة حتى الموت. الجيش الإسرائيلي قتل عمدا أطفالا بنيران قناصته".
وأوضح الطبيب الأمريكي أنه يمتلك مستندات تثبت حالات الاستهداف الممنهج للأطفال، وارتكاب جرائم حرب بحق الأطفال في غزة. وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها (إسرائيل) على غزة بدعم أميركي، منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 128 ألف ضحية وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وأفادت صحة غزة اليوم الثلاثاء بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 84 قتيلًا و329 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن منظمة الصحة العالمية، أن نحو 14 ألف شخص قد يحتاجون إلى الإجلاء من غزة لتلقي العلاج.
ولليوم الثاني على التوالي، تستمر العملية العسكرية البرية الإسرائيلية في المنطقة الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وسط حالة نزوح ووضع مأساوي لعشرات آلاف الفلسطينيين الذين كانوا في ما تبقى من منازلهم وعند أقاربهم وباتوا ليلتهم الأولى في الطرقات والشوارع.
اقرأ\ي أيضًا| تفاقم الوضع الصحي وقصف عنيف على القطاع