عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، اجتماعا في واشنطن مع عائلات أسرى محتجزين في قطاع غزة، من حملة الجنسية الأمريكية.
وقال مكتب رئيس الوزراء، في بيان، إن نتنياهو "يعقد حاليا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن اجتماعا مع عائلات الرهائن الأمريكيين".
وأشار البيان إلى أن الاجتماع حضره من الجانب الإسرائيلي منسق الأسرى والمفقودين جال هيرش، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وسفير تل أبيب لدى واشنطن مايك هرتزوغ.
ومن الجانب الأمريكي، شارك في الاجتماع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، وسفير واشنطن لدى إسرائيل جاك لوي، بحسب بيان مكتب نتنياهو الذي لم يذكر تفاصيل ما دار في اللقاء مع العائلات.
جاء ذلك عقب اجتماع نتنياهو وبايدن في البيت الأبيض لقرابة ساعة ونصف.
"أوقفوا الإبادة الجماعية"
وتزامنا مع اجتماع بايدن ونتنياهو، تظاهر مئات من المؤيدين لفلسطين أمام البيت الأبيض، ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون لافتة كبيرة كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة"، وفق مراسل الأناضول.
وشارك في المظاهرة أيضا مجموعات يهودية رفعت لافتات تضمنت عبارة "نتنياهو مجرم حرب".
محادثات صفقة تبادل الأسرى
وفي السياق، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق الخميس، إلى أنه "من المتوقع أن يؤدي لقاء بايدن ونتنياهو إلى تطور في محادثات صفقة تبادل الأسرى" المتعثرة بين إسرائيل وحركة حماس.
ولفتت الوسائل إلى أن نتنياهو يريد "أخذ التزام من بايدن بشأن مواصلة القتال في غزة وتزويد إسرائيل بأسلحة خاصة لمنع احتمال حل حكومته"، عن طريق انسحاب وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش.
من جهتها، ادعت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية (خاصة) أن البيت الأبيض يمارس "ضغوطا كبيرة" على نتنياهو، خلال زيارته الحالية، للموافقة على شروط وقف إطلاق النار في غزة.
والاثنين، وصل نتنياهو إلى الولايات المتحدة وألقى، الأربعاء، خطابا أمام الكونغرس في جلسة قاطعها نحو نصف الأعضاء الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ، تنديدا بها، في ظل مواصلة الحرب والجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة.
اقرأ\ي أيضًا| كامالا هاريس: التزامي راسخ تجاه إسرائيل ولن أصمت عن الحرب على غزة