تابع راديو الشمس

رفضوا العودة.. جنود إسرائيليون يكشفون انتهاكات الجيش وسرقة المنازل بغزة

رفضوا العودة.. جنود إسرائيليون يكشفون انتهاكات الجيش وسرقة المنازل بغزة

shutterstock

رفض ثلاث جنود احتياط في الجيش الإسرائيلي، العودة مرة أخري للقتال في قطاع غزة.


وقال جنود الاحتياط الإسرائيليين، إنهم لا يريدون العودة للقتال في القطاع مجددا، ولن يكونوا جزءا من الجيش الإسرائيلي.


إحراق منزل وراء إنهاء خدمته الاحتياطية


وأعلن المسعف العسكري الإسرائيلي يوفال غرين، أن أمرا تلقاه بإحراق أحد المنازل جعله يقرر إنهاء خدمته الاحتياطية.


وأمضى المسعف الإسرائيلي 50 يوما في مدينة خان يونس في وقت سابق من هذا العام مع وحدة المظليين، حيث كان ينام في منزل يضاء بالبطاريات وسط الأنقاض والدمار.


غرين: رفض مطلب حماس جعلني اشكك في الغرض من الحرب


ووفقا لشهادته لصحيفة أوبزرفر البريطانية، ، كان غرين قد بدأ يشك في الغرض من وجود الوحدة هناك عندما سمع عن رفض إسرائيل مطالب حماس بإنهاء الحرب وتحرير المحتجزين.


ويعتبر غرين واحد من 3 جنود احتياط إسرائيليين قالوا إنهم لن يعودوا إذا تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية في غزة.


وكان الثلاثة قد أدوا الخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش الإسرائيلي، وعادوا إليه بعد هجمات السابع من أكتوبر.


وأشار غرين إلي أن السلوك الذي يقول عنه إنه شهده من جنود إسرائيليين آخرين، لم يؤد إلا إلى تأجيج الشكوك التي كانت تراوده، حيث أصابه اليأس مما سماه دوامة العنف في غزة.


جنود إسرائيل مولعين بالقلادات التي تحمل كتابات عربية ويسرقوها


وتابع غرين: "رأيت الجنود يرسمون على جدران المنازل أو يسرقون طوال الوقت، كانوا يدخلون المنازل لأسباب عسكرية بحثا عن أسلحة، لكن كان الأمر أكثر متعة لهم عندما كانوا يبحثون عن الهدايا التذكارية، فقد كانوا مولعين بالقلادات التي تحمل كتابات عربية وكانوا يجمعونها".


وأشار غرين إلي أنه في وقت مبكر من هذا العام، تلقوا أمرا بإحراق أحد المنازل، وعندما أثار الأمر مع قائد الفرقة لم تكن الإجابات التي أعطاه إياها جيدة بما فيه الكفاية، فقال إذا كانوا يفعلون كل هذا بلا سبب فلن يشارك، وغادر في اليوم التالي.


فيما قال اثنان من جنود الاحتياط إنهما قد يعودا إلى الخدمة، إذا تحول تبادل الهجمات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني إلى حرب شاملة.


الوجود العسكري لن يعيد المحتجزين


وقال تال فاردي الذي درب مشغلي الدبابات الاحتياطية في شمال إسرائيل: "أي شخص عاقل يستطيع أن يرى أن الوجود العسكري لا يساعد في إعادة المحتجزين، لذا إذا لم نعد المحتجزين فإن كل ما نفعله يتسبب في المزيد من الموت على جانبنا أو الجانب الفلسطيني لا أستطيع تبرير هذه العملية العسكرية بعد الآن أنا غير راغب في أن أكون جزءا من جيش يقوم بهذا".


فيما أكد الجندي الاحتياطي مايكل عوفر زيف متذكرا حادثة إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على 3 محتجزين في ديسمبر الماضي وقتلهم عن طريق الخطأ، أن الحادث أثار في نفسه شعورا قويا بأنه بمجرد أن ينتهي من خدمته العسكرية على حدود غزة فلن يعود للخدمة مجددا.


وعاد زيف إلى الجيش الإسرائيلي بعد أيام من هجمات أكتوبر للعمل كضابط عمليات، مما تطلب منه قضاء ساعات في التحديق في شاشات تعرض بثا مباشرا لطائرات إسرائيلية من دون طيار.


وتابع زيف: "فجأة، سيارة كنت تتبعها لمدة ساعة تختفي في سحابة من الدخان بعد تعرضها للقصف، يبدو الأمر غير واقعي. كان البعض سعداء برؤية هذا لأنه يعني تدمير غزة".


قتل الأطفال يشكك في الغرض من حرب غزة


كما تذكر الجندي الإسرائيلي بكاءه في الحمام بعد أن فقدت وحدته أثر طفل فلسطيني مصاب عند نقطة تفتيش، وقال إن مثل هذه الأشياء جعلته يشكك في دوره في الحرب والغرض من القتال.


وقال إن قرار اجتياح رفح بدلا من إبرام صفقة المحتجزين أكد له أنه لن يعود إلى الجيش، مضيفا أنه عندما طُلب منه مؤخرا العودة، أخبر قائده أنه لا يستطيع فعل ذلك.


اقرأ أيضا

الجيش الإسرائيلي يعلن وفاة جندي عقب إصابته في رفح

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول