علق الدكتور ماهر صافي الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، علي حادث مجدل شمس، وآثاره على الأوضاع في قطاع غزة.
وقال صافي في تصريحات خاصة لموقع الشمس، إن الهجوم الصاروخي المجهول الهوية على مجدل شمس في الجولان المحتل، أثار المخاوف الإقليمية والدولية، ولاسيما الفرنسية والأمريكية من أن تكون مجدل شمس هي شرارة الحرب الشاملة التي تتحدث عنها إسرائيل في كل مناسبة وربما تكون شرارة لاشتعال الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني على نطاق واسع، والتي طالما حاول وسطاء وجهود غربية وإقليمية الحيلولة دون اندلاعها، خوفا من تصعيد واسع في منطقة باتت على صفيح ساخن منذ السابع من أكتوبر الماضي.
التصعيد بين إسرائيل وحزب الله سيؤثر علي مفاوضات التهدئة
وأشار صافي إلي أن هذا التصعيد المحتمل من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على مفاوضات التهدئة والهدنة التي تقودها الوساطة المصرية والقطرية من أجل وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وإجراء عملية تبادل للأسري بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، التي غير معنية إنهاء الحرب حسب توجها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
الساعات القادمة ستكون حساسة جداً
وأكد صافي أن الساعات القادمة ستكون حساسة جداً، إذ قد يكون هناك تدهور نحو جولة عنف جديدة، على الرغم من الرسائل التي خرجت من الجانبين أنهما لا يخططان لحرب مباشرة.
وتابع صافي: "ومع ذلك إسرائيل ليست معنية بدخول حرب على الجبهة الشمالية لكنها سترد على الهجوم بطريقتها الخاصة دون الدخول في حرب واسعة".
هاليفي يكشف تفاصيل المرحلة التالية للقتال شمالا
وفي وقت سابق من اليوم، كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم الأحد، تفاصيل المرحلة التالية للقتال على الجبهة الشمالية.
وقال هاليفي إن الجيش يزيد من استعداده للمرحلة التالية من القتال في الشمال، في أعقاب هجوم حزب الله اللبناني على مجدل شمس، مساء أمس السبت.
وتابع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي" "نحن نعرف بالضبط من أين أطلق الصاروخ وتفحصنا هنا على جدار ملعب كرة القدم بقايا الصاروخ، إنه صاروخ (فلق 1) برأس حربي يزن 53 كيلوغراما هذا صاروخ حزب الله".
اقرأ أيضا