أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية، تأخير عودة بعض رحلاتها إلى بيروت من مساء الأحد 28 يوليو/ تموز الجاري إلى صباح الاثنين 29 يوليو، في ظل التهديدات الإسرائيلية بشن ضربة عسكرية ضد لبنان.
وأرفقت الشركة بيانها بجدول رحلات 6 طائرات جرى تأجيلها من الأحد الى الإثنين، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ولفتت أنه تم "تأجيل عودة رحلات من لندن وكوبنهاغن والدوحة والدمام ودبي وجدة.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام محلية بأن عدداً من شركات الطيران الأجنبية ألغت رحلاتها إلى بيروت مساء الأحد من بينها الطيران القطري، و"ترانسافيا" من هولندا و"يورو وينغز" من ألمانيا.
كما ألغى الطيران الإثيوبيّ الرحلات إلى مطار رفيق الحريري الدوليّ "حتى اشعار آخر"، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
دعوات للمغادرة
حثّت السفارة الأمريكية في بيروت، في بيان عبر موقعها الإلكتروني أمس الأحد، رعاياها بـ"مراجعة تحذير السفر الحالي، الذي يحث بشدة على إعادة النظر في السفر إلى لبنان". وأوصتهم بالتسجيل في برنامج التسجيل (STEP) لتلقي التنبيهات وتسهيل تحديد موقعهم في حالة الطوارئ.
وبخطوة مماثلة، حدّثت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية في بيان، تحذيرها من السفر إلى لبنان وواصلت تقديم النصح لرعاياها بعدم السفر إلى لبنان، وتشجع المقيمين في البلاد على المغادرة.
بدورها، نصحت وزارة الخارجية الدنماركية رعاياها بعدم السفر إلى لبنان وشجعتهم على مغادرة البلاد "ما دام ذلك ممكناً".
وقالت السفارة النرويجية في بيروت، عبر صفحتها بفيسبوك، "تصاعد الصراع بين حزب الله في لبنان وإسرائيل". موضحة أنه "في حال تدهور الوضع، قد تصبح خيارات السفر خارج لبنان محدودة".
أما وزارة الخارجية الفرنسية، فقد جددت دعوة رعاياها إلى عدم السفر إلى لبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية، وأعربت عن إدانتها للهجوم على قرية مجدل شمس، داعية إلى "تجنب أي تصعيد عسكري جديد".
وقالت وزارة خارجية بلجيكا، في بيان: "في ضوء التداعيات الأخيرة التي شهدتها بلدة مجدل شمس، نذكّر مواطنينا بالتحذير بشأن السفر إلى إسرائيل والقدس والأراضي الفلسطينية ولبنان".
وكانت هولندا والسعودية والكويت، دعت في أواخر يونيو/حزيران الماضي، إلى مغادرة لبنان، جراء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.
صاروخ يستهدف مجدل شمس
وارتفعت وتيرة التهديدات الإسرائيلية بشن ضربة موسعة على لبنان عقب قصف صاروخي استهدف السبت بلدة مجدل شمس في الجولان، أسفر عن مقتل 12 شخصا من الطائفة الدرزية، معظمهم أطفال، وإصابة نحو 40 آخرين.
وبينما اتهم الجيش الإسرائيلي "حزب الله" بالوقوف وراء الهجوم وهدد بالرد عليه، نفى الحزب مسؤوليته عن ذلك.
اقرأ\ي أيضًا| التعرف على جثمان الطفل المفقود جيفارا إبراهيم وتأكيد وفاته