هل استيقظت يومًا برائحة فم غير مستحبة أو طعم غريب في فمك؟ قد يكون هذا الشعور المزعج أكثر من مجرد عارض بسيط، فقد يشير إلى مشاكل صحية أكبر.
وبينما يعزو البعض هذه الرائحة إلى تناول الطعام أو عدم الاهتمام بالنظافة الفموية، فإن الحقيقة قد تكون أكثر تعقيدًا.
وفي هذا التقرير من خلال " الشمس" سنكشف عن الأسباب المحتملة لرائحة الفم الكريهة وكيف يمكن أن تكون علامة على أمراض خطيرة تتطلب اهتمامًا خاصًا.
حيث يعاني الكثيرون من رائحة الفم الكريهة وتغير مذاق الفم وسوائل اللعاب، خصوصاً في بداية اليوم، وغالباً ما يكونون غير مدركين لأسباب هذه المشكلة، والتي قد تكون في بعض الأحيان إشارة إلى حالات صحية خطيرة.
ووفقاً لموقع "Today"، قد تكون رائحة الفم الكريهة دليلاً على أمراض ومشكلات صحية يجب عدم تجاهلها، مثل:
1- سرطان الفم.
2- أمراض الكلى.
3- أمراض الكبد.
4- اضطرابات الغدة الدرقية.
عوامل أخرى تؤدي إلى رائحة الفم الكريهة
1- الالتهاب الرئوي.
2- مرض السكري.
3- تسوس الأسنان.
4- أمراض اللثة.
5- جفاف الفم.
العدوى التي تسببها الفيروسات أو البكتيريا يمكن أن تؤدي إلى التهاب وتراكم المخاط في الجزء الخلفي من الحلق، وهو ما يُعرف أيضاً بالتنقيط الخلفي الأنفي، حيث يمكن أن يكون للمخاط رائحة وطعم غير مستحبين، مما يؤدي إلى رائحة فم كريهة.
وفيما يتعلق بالالتهاب الرئوي، فقد يسبب تراكم السوائل في الرئتين، مما قد يؤدي إلى رائحة كريهة عند السعال.
ومن ناحية أخرى، يمكن أن يتسبب مرض السكري في جفاف الفم، مما يؤدي إلى تراكم البكتيريا وتشكيل رائحة فم غير مرغوب فيها.
طالع أيضًا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.