استنكرت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الإثنين، استمرار السياسيات الاستيطانية التي تمارسها إسرائيل.
وقالت التعاون الإسلامي في بيان لها اليوم، أن تلك السياسات تمارسها إسرائيل من خلال مصادرة آلاف الدونمات من الأرض الفلسطينية، والتي كان آخرها الاستيلاء على مواقع تراثية في قرية سبسطية بمحافظة نابلس.
إسرائيل تمارس العنصرية تجاه المواقع الأثرية
واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي، أن ذلك يندرج في إطار سياسة عنصرية تنتهجها السلطات الإسرائيلية ضد مئات المواقع الأثرية والتاريخية والعلمية والمقدسات الدينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، في محاولة لطمس التراث الثقافي والحضاري للشعب الفلسطيني ونهبه وتزويره وتدميره.
وأكدت التعاون الإسلامي أن هذا يعد انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقية جنيف، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، واتفاقية لاهاي لحماية الملكية الثقافية في حالة النزاع المسلح وبرتوكولاتها.
التعاون الإسلامي تدعو المجتمع الدولي لحماية الممتلكات الأثرية
وطالبت التعاون الإسلامي المجتمع الدولي، وخصوصا منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، بضرورة التحرك السريع من أجل حماية الممتلكات الثقافية المادية وغير المادية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
اقرأ أيضا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.