تُعد مشكلة السيلوليت من المشكلات الشائعة التي تؤثر على الكثير من الأشخاص، حيث يظهر على الجلد كتموجات ونُتوءات تشبه قشرة البرتقال، مما يؤثر على مظهر البشرة ويقلل من ثقتها بنفسها.
وعلى الرغم أنها ليست حالة صحية خطيرة، إلا أن السيلوليت يمكن أن يكون مصدر إزعاج للكثيرين.
ولحسن الحظ، هناك العديد من الاستراتيجيات الفعّالة للتعامل مع هذه المشكلة، بدءًا من التغذية الصحية والتمارين الرياضية وصولاً إلى العلاجات التجميلية الحديثة.
وفي هذا التقرير عبر "الشمس" سنستعرض مجموعة من الطرق التي تساعد في التخلص من السيلوليت وتحسين مظهر الجلد.
حيث أفادت مجلة "فرويندين" الألمانية بأن السيلوليت يتجلى على شكل نتوءات وتموجات على الجلد، مشابهة لقشرة البرتقال، مما يؤثر سلباً على جمال البشرة.
أسباب ظهور السيلوليت
1- التقدم في العمر: مع تقدم السن، يتباطأ التمثيل الغذائي وتصبح الأنسجة أكثر ضعفاً.
2- الاستعداد الوراثي: يزيد خطر الإصابة بالسيلوليت إذا كانت الأم أو الجدة تعاني منه.
3- التأثيرات الهرمونية: يعزز هرمون الأستروجين من احتباس الدهون والماء في الجسم، مما يضعف النسيج الضام.
4- زيادة الوزن: تراكم الدهون في الجسم يساهم في ضعف النسيج الضام الأنثوي.
5- نمط الحياة غير الصحي: تسهم عادات مثل التدخين، تناول الكحول، سوء التغذية، وقلة النشاط البدني في ضعف النسيج الضام.
كما يؤدي استهلاك النيكوتين إلى تضييق الأوعية الدموية وإبطاء التمثيل الغذائي، مما يؤثر سلباً على الدورة الدموية ويضعف النسيج الضام.
علاج السيلوليت
ذكرت مجلة "فرويندين" أن محاربة السيلوليت يمكن أن تتحقق من خلال تبني بعض الأمور، فيما يلي:
1- نظام غذائي صحي يساهم في إنقاص الوزن وتعزيز النسيج الضام.
2- ينصح بتناول أطعمة غنية بالماء مثل الخيار والبطيخ والهليون، وأخرى تحتوي على فيتامين C مثل البرتقال واليوسفي والفلفل الحلو والبروكلي.
3- يُوصى بتناول أطعمة غنية بالنحاس كمنتجات الحبوب الكاملة والمكسرات والأسماك والبقوليات.
4- تناول الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية "أوميجا 3" مثل الأسماك والمكسرات والبذور.
5- شرب كميات كافية من الماء أو الشاي غير المحلى لدعم التمثيل الغذائي ومرونة الجلد ومنع احتباس الماء.
6- تلعب ممارسة الرياضة بانتظام دوراً أساسياً في إنقاص الوزن والتخلص من السيلوليت.
حيث تعمل على تقليل حجم الخلايا الدهنية وتخفيف الضغط على ألياف النسيج الضام.
ويُفضل دمج تمارين تقوية العضلات مع رياضات التحمل مثل المشي والركض والسباحة وركوب الدراجة.
تأثير نمط الحياة على صحة النسيج الضام
إلى جانب التغذية والرياضة، من المهم الإلتزام أيضًا ببعض الأشياء، فيما يلي:
1- الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول لمساعدة النسيج الضام على الاستشفاء والتجدد.
2- الحمامات المتناوبة: ينصح بالاستحمام بالماء الدافئ ثم البارد لتحفيز الدورة الدموية وتحسين مظهر الجلد، وينبغي أن تنتهي دائمًا بالماء البارد.
3- التدليك المنتظم: يساعد التدليك في تحسين حالة الأنسجة الضامة الضعيفة وتقليل السيلوليت من خلال تحفيز الدورة الدموية وتنعيم الجلد وتعزيز التدفق اللمفاوي.
4- العلاجات التجميلية: تقنيات مثل الليزر أو الموجات فوق الصوتية تعمل على اختراق الطبقات العميقة من الجلد وتساعد في القضاء على نتوءات وتموجات السيلوليت.
طالع أيضًا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.