عقدت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، اجتماعا خاصا باللجنة الفرعية لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي.
وقال المحامي أمير بشارات، مدير عام اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، إنه لم تتم دعوة اللجنة لحضور الجلسة، رغم المطالبة بحضور ممثلي المجتمع العربي، واصفا ما حدث بـ "التجاهل الممنهج".
وتابع في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، عبر إذاعة الشمس، "الموضوع أصبح شبه عادي، والأسبوع الماضي المرشح للقائد العام للشرطة السابق، عقد جلسة في بلدية أم الفحم بدون حضور عربي، واللجان الوزارية تعقد بدون مندوبين، وهم لا يريدون سماع وجع وغضب المجتمع العربي وتحميلهم الإخفاق في مواجهة الجريمة والعنف".
وأكد أنه عندما تم تمت دعوة الرئيس السابق للجنة القطرية مضر يونس، شهدت الجلسة مشادات بينه وبين رئيس الحكومة، بسبب عدم رغبة الأخير في سماع شكاوى إضعاف المجتمع العربي، تجاهل الجريمة والعنف وتقليص الميزانيات.
وأوضح أن المجتمع العربي كان من أكبر المتضررين نتيجة الحرب، وعدد من المُشغلين قاموا بالاستغناء عن العمال، بخلاف أن الوضع أصبح صعبًا بشكل عام بعد قانون القومية وقوانين الهدم وتقليص الميزانيات، وغيرها من القرارات والسياسات الصادرة عن الحكومة الحالية.
أمير بشارات: الحكومة الإسرائيلية تتعامل معنا كأعداء وليس كمواطنين
وتابع: "عدد من الوزراء والحكومة ككل تتعامل معنا كأعداء وليس كمواطنين في هذه الدولة، وعدم السماح بالتظاهر أو التعاطف مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وأصبحنا نعيش في حالة قمع سياسي واقتصادي واجتماعي".
وأكد أن المشكلة الأساسية اليوم في محاولة للضغط على الحكومة هي تعبئة الناس للتظاهر والاحتجاج، ويجب اللجوء إلى طرق وآليات مبتكرة للاحتجاج دون تهديد أمن وحياة المتظاهرين.
طالع أيضًا | منصور عباس: أمننا موجود في أيدي حكومة تعاملنا كأعداء ووزير يفرح لمقتلنا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.