سياسة
shutterstock

تقرير: هنية قتل بعبوة ناسفة كانت مزروعة داخل غرفته وتم تفجيرها عن بُعد

كشف سبعة مسؤولين، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن "عبوة ناسفة تم تهريبها سراً إلى دار الضيافة في طهران حيث كان يقيم، هي ما أدى إلى مقتل رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية".


وأوضحت الصحيفة، أنه "تم إخفاء القنبلة قبل شهرين تقريباً في دار الضيافة، وفقاً لخمسة من المسؤولين في الشرق الأوسط"، مشيرين إلى أن "القنبلة تم تفجيرها عن بعد، بمجرد التأكد من وجوده داخل غرفته في دار الضيافة".

وبحسب المسؤولين في الشرق الأوسط، فإن هنية، الذي كان يرأس المكتب السياسي لحماس في قطر، "أقام في بيت الضيافة عدة مرات أثناء زيارته لطهران".

ووفقًا لوكالة أنباء "إرنا" الرسمية، سيؤم المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة.

اغتيال اسماعيل هنية 

وصباح الأربعاء، أعلنت "حماس" وإيران اغتيال هنية في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وفيما تلتزم إسرائيل الصمت إزاء ذلك، ألمح رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية.

وجابت شوارع طهران عربة تحمل نعش هنية ونعش حارسه الشخصي وسيم أبو شعبان الذي ارتقى أيضا في هجوم أمس الأربعاء.

خليل الحية يصرح

وقال مسؤول العلاقات الخارجية في حماس خليل الحية إن إسرائيل باغتيالها هنية أثارت غضب المقاومة وكل أحرار الأمة والعالم، وأكد في كلمة خلال مراسم التشييع أن "شعار إسماعيل هنية (لن نعترف بإسرائيل) سيظل شعارنا دائما"، وأضاف "نعاهد أمتنا على أن نبقى نقاوم".

وكشف خليل الحية القيادي في حماس، الطريقة التي اغتيل بها رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية.

وأعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحماس خليل الحية، أن إسماعيل هنية اغتيل بصاروخ أصابه بصورة مباشرة، وذلك وفقا لشهود كانوا معه في إيران.

اقرأ\ي أيضًا| اغتيال إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية على طهران

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.