أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بارتفاع عدد شهداء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 10 أشهر إلى 49480 ضحية، وجرح ما يزيد عن 91130 مواطن، ثلثيهم من النساء والأطفال.
وفي تحديث لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي لليوم الـ300 على التوالي، أكد المكتب في بيان اليوم الخميس، تسجيل 10 آلاف مفقود في أتون الحرب، ارتكاب الجيش الإسرائيلي 3457 مجزرة.
وبين أن من بين الضحايا 16314 طفلاً، و10980 سيدة، إلى جانب ارتقاء 35 مواطناً نتيجة المجاعة في شمال قطاع غزة.
وأوضح الإعلام الحكومي أن من بين الضحايا 885 ضحيةً من الطواقم الطبية، و79 من الدفاع المدني، و165 من الصحفيين.
مقابر جماعية داخل المستشفيات
وذكر المكتب أن الجيش الإسرائيلي أقام 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، انتشل منها 520 ضحيةً.
وأشار إلى أن المعطيات تظهر أن 69% من الضحايا والمصابين هم من الأطفال والنساء، مبيناً أن 17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
ونبه المكتب إلى أن 3500 طفل مُعرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، وحاجة 12 ألف جريح للسفر من أجل تقلي للعلاج في الخارج إثر انهيار المنظومة الصحية.
وبين أن 10 آلاف مريض بالسرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، و3000 مريض آخرين يعانون أمراض مختلفة وهم بحاجة كذلك لتلقي العلاج في الخارج.
مخيمات ومراكز النزوح والإيواء
وبشأن واقع مخيمات ومراكز النزوح والإيواء، أفاد الإعلام الحكومي بأن أكثر من مليون و700 ألف مواطن أصيبوا بأمراض معدية نتيجة النزوح المتكرر وشح المياه وانتشار النفايات وتعطل مضخات الصرف الصحي، حيث تم تسجيل 71338 حالة عدوى بالتهابات الكبد الوبائي.
وذكر المكتب أن حياة 60 ألف سيدة حامل في قطاع غزة، و350 ألف مريض مزمن مُعرَّضون للخطر بفعل انعدام الرعاية الصحية ومنع الجيش إدخال الأدوية.
ووثق المكتب اعتقال 5000 مواطن من قطاع منذ بدء الحرب، من بينهم 310 من الكوادر الصحية، و36 صحفياً.
وبشأن الدمار الذي أحدثته الحرب وثق المكتب تدمير الجيش 150 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، و200 ألف وحدة بشكل جزئي، فيما باتت 80 ألف وحدة غير صالحة للسكن.
اقرأ\ي أيضًا| اليوم الـ 300 من الحرب على غزة| قصف وغارات وضحايا وسط القطاع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.