تبنى الجيش الإسرائيلي، الاثنين، اغتيال وكيل وزارة الاقتصاد في قطاع غزة عبد الفتاح الزريعي الأحد، عبر قصف على منزل قتل والدته أيضا.
وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان له بأن "الطائرات الحربية أجهزت على عبد الفتاح الزريعي"، وادعى أنه "كان أحد عناصر التصنيع لدى الجناح العسكري لحماس (كتائب القسام)، بالإضافة إلى توليه منصب وكيل وزير الاقتصاد".
كما ادعى أن الزريعي "كان مسؤولا عن توزيع الوقود والغاز والأموال للعمليات المعادية".
والأحد، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة مقتل الزريعي في قصف لمنزل بدير البلح وسط قطاع غزة أودى أيضا بحياة والدته.
المكتب الإعلامي يعلن مقتل الزرعيني
أعلن مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة اليوم الأحد، مقتل وكيل وزارة الاقتصاد الوطني عبد الفتاح الزريعي ووالدته في قصف إسرائيلي استهدفهما بشكل مباشر.
وقال المكتب في بيان: "بكل معاني الفخر والاعتزاز والاحتساب، تنعى متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم، وأمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم الشهيد المهندس عبد الفتاح الزريعي وكيل وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة".
اغتيال اسماعيل هنية
وبينما اتهمتها إيران وحماس الأربعاء باغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، تلتزم إسرائيل الصمت، وإن ألمح رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إلى مسؤوليتها عن قصف مقر هنية خلال زيارته طهران.
وبدعم أمريكي، أسفرت الحرب على غزة عن نحو 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
اقرأ\ي أيضًا| هل أصبح السنوار الهدف الرئيسي لإسرائيل بعد اغتيال هنية؟