أضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شروطاً جديدة إلى مقترح صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، منها شرط يتضمن إبعاد قرابة 150 أسيراً فلسطينياً من المتهمين بقتل إسرائيليين إلى خارج البلاد.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، عن مصادر مطلعة لم تسمها، قولها إنّ نتنياهو أضاف عدداً من الشروط إلى الخطوط العريضة لصفقة تبادل الأسرى، من بينها ترحيل عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين سيجري إطلاق سراحهم من السجون في إسرائيل، إلى الخارج.
وذكرت المصادر، أنّ هؤلاء الأسرى، متهمون بقتل إسرائيليين، وعددهم قرابة 150.
وأوضحت أن نتنياهو يقترح ترحيلهم إلى دول مثل تركيا أو قطر، وعدم العودة إطلاقاً إلى قطاع غزة أو الضفة الغربية.
وعلى خلفية ذلك، يعتزم ممثل الجيش في الفريق الإسرائيلي المفاوض نيتسان ألون تقديم استقالته، بسبب خلافات مع نتنياهو، حيث يعتقد ممثل الجيش أنّ عدم التقدم في مفاوضات الصفقة هو "كذب على أهالي المحتجزين".
وقالت المصادر ذاتها إن مكتب نتنياهو بدأ بالفعل البحث عن بديل لنيتسان ألون، في حال تقديم استقالته.
محور فيلادلفيا
وفي وقت سابق من يوم الأحد، زعم نتنياهو، أن حركة حماس تحول دون التوصل إلى صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بإصرارها على مطالبها التي تتضمن الانسحاب من محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة، مؤكداً أنه "لن يفعل ذلك".
نتنياهو ينسف الصفقة
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت خلال الأيام الأخيرة عن مصادر مطلعة (لم تسمها) أن نتنياهو هو "المسؤول عن نسف الصفقة مع حماس بإصراره على شروط لم ترد في المخطط الأصلي الذي وضعه بنفسه"، وقال نتنياهو في كلمته "الإحاطات تضر بالمفاوضات وتذر الرمال في عيون أهالي المختطفين، وتخلق انطباعاً كاذباً وكأن حماس وافقت على الصفقة والحكومة الإسرائيلية تعارضها" مضيفاً "لم نضف مطلباً واحداً إلى الخطوط العريضة للصفقة، وحماس هي التي طالبت بإجراء عشرات التغييرات عليها".
اقرأ\ي أيضًا| إرسال قنابل الى إسرائيل وتعهدات وضوء أخضر لاستئناف الحرب بعد الصفقة