تظاهر عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ليل الأحد، في مطار بن غوريون بمدينة تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس بقطاع غزة، والمطالبة بوقف إطلاق نار.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن العديد من عائلاتن وأهالي الأسرى المحتجزين بغزة، ومن المتضامنين معهم، تظاهروا داخل مطار بن غوريون في تل أبيب.
كما وقاموا بالمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس في غزة.
وتواجد في مكان التظاهرة قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية والتي تعتزم فض التجمع الإحتجاجي، وفق الوسائل الإعلامية.
وأضافت الوسائل الإعلامية، أن مئات الإسرائيليين تجمعوا قبالة مقر إقامة نتنياهو بالقدس، وطالبوه بإبرام صفقة تبادل قبل مغادرته إلى واشنطن، بالإضافة إلى إجراء انتخابات مبكرة. وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو بوضع عراقيل أمام إبرام اتفاق؛ خشية تفكك ائتلافه الحاكم وفقدان منصبه، إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق يتضمن وقف الحرب.
مناقشات حول قضية المحتجزين
وأعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، أن رئيس الوزراء عقد جلسة مناقشات حول قضية المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، بمشاركة فريق التفاوض الإسرائيلي وعدد من كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، وأوعز في نهايته بإرسال فريق المفاوضات يوم الخميس القريب، لمواصلة المباحثات، دون أن يذكر البيان إلى أين سيُرسل الفريق، لكن صحيفة "هآرتس" العبرية أشارت إلى أن الدوحة ستكون وجهة الوفد الإسرائيلي.
يوآف غالانت يتحدث عن فرصة قريبة
من جهته، قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت في تغريدة على منصة "إكس"، إن "هناك فرصة محدودة للتوصل إلى اتفاق لإعادة المختطفين من غزة"، مشيداً بقرار نتنياهو إرسال الوفد الإسرائيلي لتجديد المفاوضات بهدف استعادة المحتجزين من غزة. وأضاف غالانت: "حتى لو كانت هناك انقسامات، إلا أن الأجهزة الأمنية تدعم نتنياهو في مهمة استعادة المختطفين".
اقرأ\ي أيضًا |
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.