نفى المتحدث باسم القضاء الإيراني أصغر جهانغير، اليوم الثلاثاء، صحة تقارير غربية حول اعتقال أشخاص على صلة بملف اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، فجر الأربعاء الماضي في طهران.
وأكد جهانغير في مؤتمر صحافي أسبوعي أن ما قيل عن اعتقالات في إيران بهذا الشأن "شائعات"، موضحاً أن التحقيقات بشأن اغتيال هنية بدأت والمستندات قيد التجميع وسيعلن عن النتائج لاحقاً، مضيفاً أن "التكهنات في الصحف والفضاء الافتراضي حول الاعتقالات غير صحيحة".
وأكد جهانغير أن اغتيال هنية سيواجه بـ"رد شجاع" من إيران، مشدداً على أن الدور الأميركي في الحادث "غير قابل للإنكار وهناك إمكانية لملاحقة الإدارة الأميركية حقوقياً في المؤسسات الدولية".
ووجه المسؤول الإيراني اتهاما لإسرائيل بارتكاب الجريمة قائلا: "نظرا لأن دولة إسرائيل المزيفة کانت ترى أن وجودها وبقاءها قبل التأسیس، مرهون بالاغتیالات المنظمة والأعمال الشریرة الكبرى ضد الشعب الفلسطيني المضطهد، لذلك فهي تعتبر بقاء الکیان المزيف في استمرار الجرائم مثل الاغتيالات الجبانة".
وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية: "بينما اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، یرى الكيان الصهيوني موت نظامه الفاسد فضلا عن إدانته في أذهان العالم".
اعتقالات واسعة في ايران
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من حديث وسائل إعلام غربية عن حملة اعتقالات واسعة في إيران على خلفية اغتيال هنية في طهران في 31 يوليو/تموز الماضي.
وذكرت أن السلطات الإيرانية نفذت "اعتقالات واسعة النطاق" على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس الأربعاء الماضي.
اقرأ\ي أيضًا| اغتيال إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية على طهران