نعت كتائب القسام، عصر اليوم الإثنين، الناطق العسكري باسمها، "أبو عبيدة" بالإضافة إلى عدد من قادتها البارزين الذين تم اغتيالهم خلال القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في الحرب الأخيرة.
وكشفت الناطق الجديد باسم كتائب القسام، في كلمة متلفزة، أن اسم أبو عبيدة الحقيقي هو "حذيفة سمير عبد الله الكحلوت"، مشيرًا إلى أنه قُتل خلال الغارات الإسرائيلية.
وأكدت الكتائب، في بيانها، أنها "لن تستسلم ولن تتخلى عن سلاحها"، داعية الدول المعنية إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار من جميع جوانبه.
علما بأن الناطق الجديد باسم كتائب القسام، لقبه أيضا "أبو عبيدة"
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأفيد بأن آخر ظهور علني للناطق العسكري السابق كان في 18 يوليو/تموز 2025، حين ظهر في تسجيل مصور تناول فيه تطورات الحرب ورسائل الكتائب، قبل أن تعلن القسام اليوم اغتياله رسميًا.
نعي قادة بارزين
في تفاصيل النعي، أعلنت الكتائب اغتيال محمد السنوار (أبو إبراهيم)، قائد أركان القسام، مشيرة إلى أنه تولّى قيادة الجناح العسكري في مرحلة وصفتها بـ"بالغة الصعوبة" خلفًا لمحمد الضيف، وكان له دور محوري في التخطيط لعملية السابع من أكتوبر وإدارة المواجهة العسكرية التي تلتها.
كما نعت الكتائب محمد شبانة (أبو أنس)، قائد لواء رفح، مؤكدة أنه أُغتيل برفقة السنوار وعدد من القادة، وأنه تنقّل بين مواقع متعددة وأسهم في تنفيذ عمليات عسكرية بارزة، خصوصًا في جنوب قطاع غزة.
وشمل البيان أيضًا نعي حكم العيسى (أبو عمر)، الذي وصفته القسام بأنه من القادة الذين راكموا خبرات عسكرية في أكثر من ساحة، قبل أن يستقر في غزة ويتولى مهام قيادية، من بينها التدريب والتأهيل ونقل الخبرات القتالية.
كذلك أعلنت الكتائب اغتيال رائد سعد (أبو معاذ)، قائد ركن التصنيع، مشيرة إلى دوره في تطوير منظومة التصنيع العسكري، التي اعتمدت عليها في بناء قدراتها القتالية محليًا خلال سنوات الحصار.
سياق الحرب
تأتي هذه الإعلانات في ظل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، التي أسفرت عن سقوط آلاف القتلى والجرحى، وتدمير واسع للبنية التحتية، وسط جهود إقليمية ودولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتثبيت التهدئة.
وطالع ايضا:
لقاء فلوريدا.. خلافات عميقة بين نتنياهو وترامب حول غزة والمنطقة