أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الثلاثاء عن تعيين يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية الذي تم اغتياله الأسبوع الماضي في طهران.
أعلنت حركة "حماس"، مساء الثلاثاء، اختيار يحيى السنوار، رئيس الحركة في قطاع غزة، رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً لإسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران، الأربعاء، بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان.
ويحيى السنوار هو قائد "حماس" في قطاع غزة، ووضعت إسرائيل اغتياله ضمن أهدافها المعلنة للحرب على القطاع المستمرة منذ عشرة أشهر.
وجاء اختيار السنوار، وفق معلومات، بناء على إجماع في الأطر القيادية ومجلس شورى الحركة في الخارج الذي انعقد عقب انتهاء مراسم استقبال العزاء بهنية التي أقيمت في الدوحة، وتأكيداً من الحركة على دعمها السنوار.
من هو السنوار؟
ويحيى السنوار، أو "أبو إبراهيم" كما يناديه المقربون منه، وُلد في مخيم خانيونس للاجئين، جنوبي قطاع غزة، لأسرة من مدينة المجدل، وجرى أسره عدة مرات في السجون الإسرائيلية، وشغل مناصب قيادية داخل السجون. وفي عام 1988 أُسر السنوار، وحُكم عليه بالسجن المؤبد أربع مرات.
فصائل فلسطينية ترحب باختيار السنوار
وفور الإعلان عن اختيار السنوار، توجهت الجبهة الشعبية بـ"التحية لحركة حماس بعد انتخاب رئيس مكتبها السياسي"، وقالت في بيان لها: "نتمنى للأخ يحيى السنوار وإخوانه في قيادة الحركة التوفيق في حمل هذه المسؤولية العظيمة خلفاً للشهيد الراحل إسماعيل هنية".
من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي لحركة حماس اختيار يحيى السنوار رئيساً لمكتبها السياسي.
وقالت في بيان لها إن "نجاح الإخوة في حركة حماس في إجراء مشاورات داخلية وملء الفراغ في رئاسة المكتب السياسي، بعد اغتيال إسماعيل هنية، بهذا المستوى من السرعة، ورغم كل الحرب عليها، هو رسالة قوية بأن حركة حماس لا تزال قوية ومتماسكة، وبأن العدو لم ينل من هيكليتها شيئاً رغم حرب الإبادة".
حزب الله يرحب
من جانبه، اعتبر حزب الله اللبناني في بيان له "اختيار يحيى السنوار من قلب قطاع غزة المحاصر، الموجود مع إخوانه المجاهدين في الخنادق الأمامية للمقاومة وبين أبناء شعبه تحت الركام والحصار والقتل والتجويع هو تأكيد أنّ الأهداف التي يتوخّاها العدو من قتل القادة والمسؤولين فشلت في تحقيق مبتغاها، وأنّ الراية تنتقل من يد إلى يد.
اقرأ\ي أيضًا| خليل الحية: سننهي مشاوراتنا لاختيار قائد جديد خلال أيام