فلسطيني
shutterstock - Fer Gregory

وصال رعد: نعيش في مشهد مرعب بعد الحرب وسط كمية هائلة من السلاح والذخيرة

قالت وصال رعد، مركّزة تغيير السياسات في مجال مكافحة الجريمة والعنف في المجتمع العربي في جمعية سيكوي، إن انتشار السلاح في الحيز العام هو أمر مشهود في آخر عقدين، لكنه زاد بشكل كبير بعد الحرب في السابع من أكتوبر.


::
::


وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر" عبر إذاعة الشمس، أن معايير وشروط حيازة رخصة سلاح خاص، تغيرت كثيرا بعد الحرب، وازدادت كمية السلاح التي وزعت بشكل ملحوظ.


وأكدت أنه قبل السابع من أكتوبر كانت هناك 155,270 قطعة سلاح خاصة مرخصة، زادت بنسبة 40% لتصل إلى 217,963 قطعة سلاح بنهاية 2023.


وشددت على أن هناك كمية ذخيرة وسلاح وصواريخ معظمها تأتي من معسكرات الجيش الإسرائيلي، قائلة "نحن في ظل مشهد مرعب نتحدث عن كمية سلاح وذخيرة رهيبة"، موضحة أن السلاح الموجود والمنتشر في أيدي منظمات الإجرام، هو سلاح غير مرخص، وهو خطير جدا.


وتحدثت عن الجهود التي تتم في هذا الصدد، قائلة إن العمل أمام مؤسسات الدولة والحكومة والوزارات بشكل خاص صعب جدا، حيث لا يمكن التأثير في هذه الدائرة، مضيفة "ما نحاول أن نفعله اليوم يتم من خلال دعوة منظمات المجتمع المدني ونشطاء مكافحة العنف، حتى نفكر كيف يمكن لنا أن نتعامل مع هذه الآفة، سواء كان السلاح قانوني أو غير قانوني".


وأشارت مركّزة تغيير السياسات إلى أن السلاح الموجود بالمجتمع العربي، منتشر سواء بين أشخاص ينتمون لمنظمات إجرامية أو أشخاص عاديين، يحملون السلاح من موقع خوف، ويكون سلاحا غير قانوني.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.