أمني
shutterstock

خوفا من أي عملية من جانب إيران..إسرائيل تطلب من جنودها مغادرة جورجيا وأذربيجان فورا

طلب الجيش الإسرائيلي من جنوده وضباطه الموجودين في جورجيا وأذربيجان مغادرتها فورا وعدم السفر إلى البلدين خوفا من أي عملية انتقامية من جانب إيران.


وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش يجري تقييما متواصلا للأوضاع الأمنية ويحدّث قائمة الدول التي يحظر على الإسرائيليين السفر إليها في ضوء الوضع الأمني الراهن.

ويأتي القرار ضمن التدابير والاحتياطات الأمنية التي تتخذها إسرائيل تحسبا لهجوم إيراني ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، وردا من حزب الله على اغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر في بيروت.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلت في وقت سابق عن دبلوماسي رفيع أن مخاوف تعتري إسرائيل من احتمال استهداف إيران وحزب الله إسرائيليين بالخارج أو دبلوماسيين وسفارات تل أبيب.

وقالت الصحيفة نقلا عن المصدر "وضعنا خطير للغاية بشأن المبعوثين في الخارج، والعديد منهم يشعرون بالتهديد".

وذكر موقع "والا" الإسرائيلي -نقلا عن مصادر وصفها المطلعة- أن إيران قد تهاجم إسرائيل في الأيام القليلة المقبلة حتى قبل القمة المرتقبة لبحث صفقة التبادل مع حماس يوم الخميس المقبل.

التخطيط لهجوم كبير

وأبلغ وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت نظيره الأميركي لويد أوستن بأن الاستعدادات الإيرانية تشير إلى التخطيط لهجوم كبير على إسرائيل.

بدروه، نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مصدرين مطلعين أن التقييم المحدّث لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية هو أن إيران مستعدة لمهاجمة إسرائيل بشكل مباشر، ومن المرجح أن يحدث ذلك في غضون أيام.

وبحسب المصدرين، فإن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ترجح أن يهاجم حزب الله أولا ثم إيران، كما ترجح أن تكون الهجمات أكبر من هجوم "الوعد الصادق" الذي نفذته طهران في أبريل/نيسان الماضي.

اقرأ\ي أيضًا| نتنياهو يطلب من وزرائه عدم الحديث عن الأمن والسياسة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.