يرى الدكتور أيمن يوسف أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العربية الأمريكية، أن إمكانية الضربة الإيرانية الكبيرة تراجعت، بسبب عامل الوقت، مشيرًا إلى مرور أكثر من 13 يومًا على اغتيال اسماعيل هنية.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، عبر إذاعة الشمس، "أعتقد أن هناك الكثير من العمل الذي يتم خلف الكواليس أو تحت الطاولة، وأرى أن الوضع على أرض الواقع صعب ومعقد بين الأطراف الثلاثة إسرائيل وإيران والولايات المتحدة الأمريكية".
وأشار إلى أنه لا يمكن الفصل بين اجتماع الخميس المتعلق بالاتفاق حول الصفقة المطروحة بين إسرائيل وحماس، وبين ما يجري في إيران وتوقعات بضربة إيرانية محتملة.
وقال إن إيران لم تتخذ القرار النهائي بشأن المكان والزمان لضربتها، رغم مرور ما يقرب من أسبوعين على اغتيال إسماعيل هنية.
وتابع: "كان يجب أن يكون الرد خلال يومين، لإيصال رسالة بأنك جاهز ومستعد ولن تفوت الفرصة".
واستطرد: "الولايات المتحدة الأمريكية نجحت في تشكيل تحالف ليس فقط من بريطانيا وفرنسا، ولكن انضمت إليهم إيطاليا وألمانيا، وهذا التحالف يوفر مظلة الحماية والدعم لإسرائيل، والتدخل الدولي سيسهم في تهدئة الأمور".
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن إيران يمكن أن تلجأ لتحالف المقاومة، (الحوثيين، حزب الله، حماس)، للرد على خطوة اغتيال هنية، لافتا إلى أن هناك مشاورات تقودها عمان بين إيران وأمريكا تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
طالع أيضًا| فراس الدبس: ما يحدث في المسجد الأقصى هو كارثة بحق هذا المكان المقدس