الحرب على غزة
shutterstock

الحرب على غزة لليوم 317| مقتل ضابطين إسرائيليين وتدهور خطير في الأوضاع الإنسانية

شهدت مناطق مختلفة من قطاع غزة لليوم 317 هجمات إسرائيلية أسفرت عن ارتقاء وإصابة عشرات الفلسطينيين.


1760 جثة تبخرت

أفاد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة بأن الأسلحة المحرمة دوليًا تسببت في تبخر جثث 1760 ضحية، مما حال دون تسجيل بيانات أصحاب الجثامين في السجلات الحكومية.

وفي بيان صدر اليوم الأحد، أشار الجهاز إلى أن حوالي 10 آلاف ضحية لا يزالون تحت الأنقاض، ولم تتمكن فرق الإنقاذ من انتشالهم بسبب القيود المفروضة على إدخال المعدات اللازمة ومنع قوات الجيش الإسرائيلي لطواقم الإنقاذ من الاستجابة لنداءات الاستغاثة.

وأضاف البيان أن 82 من كوادر الدفاع المدني ارتقوا بنيران الجيش اللإسرائيلي منذ بدء الحرب، بينما تعرضت مقراته ومركباته للقصف المدفعي والجوي الإسرائيلي.

ووفقًا للبيان، فقد ألقت قوات الجيش الإسرائيلي قرابة 85 ألف طن من المتفجرات على القطاع، مما أدى إلى تدمير أكثر من 80% من البنية الحضرية و 90% من البنية التحتية.

وكما أشار إلى الحصار المفروض على الفلسطينيين في منطقة تقلّ مساحتها عن 11% من مساحة القطاع، ورفضت إسرائيل عمليات التنسيق لإدخال طواقم الدفاع المدني إلى المناطق المتضررة.


غارات مكثفة على القطاع

يواصل الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية على قطاع غزة، مستهدفًا كافة أنحاء القطاع بالقصف والغارات الجوية، مما أدى إلى وقوع المزيد من المجازر بحق الأهالي وتصعيد كارثة الأوضاع المعيشية والصحية.

وفي مخيم جباليا شمالي القطاع، ارتقى 4 أشخاص وأصيب 19 آخرون جراء قصف استهدف شقة سكنية في شارع الهوجا.

وكما ارتقى 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع.

وفي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، ارتقى 4 أشخاص ووصل 5 جرحى إلى مستشفى ناصر جراء قصف استهدف منزلًا لعائلة مصبح.

ويمارس الجيش الإسرائيلي عمليات التهجير القسري بشكل متكرر، حيث يجبر السكان على النزوح من منطقة إلى أخرى.


ارتفاع عدد الضحايا إلى 50

في اليوم الـ317 للحرب مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على منازل المدنيين في غزة، ارتفع عدد الضحايا منذ فجر أمس السبت إلى أكثر من 50 ضحية، فيما أصيب عشرات آخرون بجروح متفاوتة.

وأفادت مصادر طبية بأن عددًا كبيرًا من الضحايا هم من الأطفال والنساء.


مقتل ضابطين إسرائيليين في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن مقتل جنديين من أفراده خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في معركة وسط قطاع غزة.

ومن بين القتلى الرائد (احتياط) يوتام إسحاق بيليد، البالغ من العمر 34 عامًا، الذي قُتل نتيجة انفجار عبوة ناسفة في ممر نتساريم وسط غزة، وكان قائد سرية بن شوام.

وفي سياق متواصل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن انفجار العبوة الناسفة وقع في منطقة يُفترض أن يحافظ فيها الجيش الإسرائيلي على مستوى عالٍ من السيطرة العملياتية.

وأسفر الانفجار عن مقتل الرقيب (احتياط) مردخاي يوسف بن شوام، البالغ من العمر 34 سنة، والذي كان يعمل سائق شاحنة ثقيلة في الكتيبة 8119 لواء القدس (16) فيلق اللوجستيات.


حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي

ارتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى 692  ضابطًا ودجندًيا منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، بما في ذلك 332 منذ بدء الهجوم البري في أواخر أكتوبر.


مجزرة عائلة العجلة

ارتقى 17 شخصًا بينهم 8 أطفال و4 نساء في غارة إسرائيلية استهدفت مستودعًا لجأ إليه نازحون في منطقة الزوايدة وسط القطاع،  وقد وصفت هذه المجزرة بأنها واحدة من أفظع الجرائم التي ارتكبت خلال هذا التصعيد.


التهجير القسري

نقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان أن آلافًا من سكان مخيم المغازي وسط قطاع غزة بدأوا بالنزوح من المخيم، بعد صدور أمر من الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة لتنفيذ عملية عسكرية فيها.


دعم أوروبي لجهود الوساطة في غزة

أعرب وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، أمس السبت، عن تأييدهم لجهود الوساطة المبذولة للتوصل إلى اتفاق ينهي النزاع في غزة، بما في ذلك الترتيبات المتعلقة بتبادل الأسرى.

وفي بيان مشترك، أكد الوزراء دعمهم للوساطات التي تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر، وأشادوا بالنهج البناء المتبع في المحادثات الأخيرة في الدوحة.

وتابع الوزراء: "نرحب بمواصلة الفرق الفنية (من الولايات المتحدة ومصر وقطر) عملها خلال الأيام المقبلة (على تفاصيل تنفيذ الاتفاق)، بما في ذلك الترتيبات المتعلقة بالجانب الإنساني، وتلك المتعلقة بالرهائن والمحتجزين".

وأعلن الوزراء عن ترحيبهم بعقد اجتماع جديد في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل، حيث ستواصل فرق العمل من الدول الوسيطة بحث تفاصيل تنفيذ الاتفاق.


تعثر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار

في ظل استمرار التصعيد، نقل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الفريق المفاوض أنه "متفائل بحذر" بشأن إمكانية التقدم في المفاوضات الهادفة إلى التوصل لصفقة مع حركة حماس بناءً على مقترح أمريكي جديد.

وإلا أن القيادي في حماس، أسامة حمدان، أكد في تصريح لوسائل الإعلام الفلسطينية أن المقترحات الأمريكية الحالية لا تتضمن انسحابًا من غزة أو وقف إطلاق النار، مشددًا على ضرورة ضمان وقف إطلاق النار ضمن معايير واضحة.


وطالع ايضا: 

أوامر الإخلاء الإسرائيلية تؤدي إلى تعطيل إمدادات المياه في غزة


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.