قالت ريم حزان، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي ومكتب الجبهة وسكرتيرة منطقة حيفا إن استدعاءها للتحقيق أمس الأحد، الغرض الأساسي منه هو الترهيب، وخلق جو من الفاشية في حيفا.
وتابعت: "ادّعوا عدم معرفتهم أن هذا الفيلم ليس نفس الفيلم الذي حمل عنوانًا شبيهًا في عام 2002 وتم حظره بقرار من المحكمة العليا، وانتهى التحقيق بشروط إطلاق سراحي، واشترطوا عرض نسخة من الفيلم عليهم قبل عرضها للجمهور، وأكملنا المسار القضائي بعد خروجي".
وشددت على أن الفيلم يعرض في البلاد بصورة عادية، وتم عرضه عدة مرات، ولا يوجد مانع قانوني لعرض الفيلم.
وتابعت: "الموضوع بالأساس هو التحريض على أي نشاط معاد للحرب، ويدعو لوقفها، وهذه هي الطريقة التي يستعملونها، ولسنا بحاجة إلى موافقة الشرطة للقيام بالفعاليات الخاصة بنا".
وشددت على أن الحل الوحيد يتمثل في إعادة بناء القاعدة الشعبية لمواجهة الفاشية واليمين المتطرف.
كانت الشرطة الإسرائيلية استدعت ريم حزان، لإجراء تحقيق على خلفية الدعوة لعرض فيلم الفنان محمد بكري الجديد، جَنين جِنين.