عبّر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن رغبته بإقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى.
وعلّل "بن غفير" موقفه بأن القانون يساوي بين حقوق المسلمين واليهود في إقامة الصلوات بالمسجد الأقصى.
وحول هذا الموضوع كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن الأراضي الفلسطينية، والذي قال إن بن غفير شخص "منفلت" يبحث عن تصعيد الأوضاع والوصول إلى حرب دينية في المنطقة لأسباب سياسية.
وأضاف "أبو دياب" أن بن غفير لا يفعل أي شيء حاليا سوى إطلاق التصريحات النارية التي سوف تشعل المنطقة، ويقوم بذلك بدوافع أيدولوجية وسياسية ومدعوم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يبحث هو الآخر عن تصعيد الأوضاع، لتحقيق مكاسب سياسية، على حد قوله-.
وأضاف: "الاقتحامات لم تنته، وخلال الأعياد والمناسبات الدينية والقومية الإسرائيلية، اقتحم أكثر من 43 ألف مستوطن المسجد الأقصى، وأصبح المسجد في بؤرة استهداف المستوطنين، وسط حماية من الشرطة الإسرائيلية."
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الإجراءات داخل المسجد الأقصى تغيرت بشكل كبير، حيث يرى أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على زيادة المقتحمين وإعطائهم مجالًا أوسع لممارسة طقوسهم التلمودية.
طالع أيضًا:
ناصر النواجعة: تم تهجير 7 قرى فلسطينية تحت تهديد السلاح وسط تقاعس الشرطة الإسرائيلية