أعلنت القوى الوطنية والإسلامية، أن غداً الثلاثاء، هو يوم وطني من أجل استرداد جثامين الفلسطينيين المحتجزة في مقابر الأرقام وثلاجات إسرائيل.
ودعت القوي الوطنية والإسلامية في بيان لها، إلى توسيع فعاليات المطالبة باسترداد جثامين الفلسطينيين، ومطالبة المؤسسات الدولية والقانونية والحقوقية بمعاقبة إسرائيل، على هذه الجرائم المستمرة وفي ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها الشع الفلسطيني أمام عجز كلي للمجتمع الدولي لوقف ذلك.
الفعاليات ستكون في رام الله ونابلس وجنين
وأوضحت القوى، أن الفعاليات ستكون في مراكز المحافظات التي تم الاتفاق على فعالياتها المركزية في رام الله ونابلس وجنين ومحافظات أخرى، ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا.
ولفتت القوي الوطنية والإسلامية إلى استمرار فعاليات إسناد الأسرى والمعتقلين، يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل الثالث من أيلول/ سبتمبر وتحت نفس العنوان نصرة غزة والأسرى.
جرائم إسرائيل تأتي جراء فشل المجتمع الدولي
ورحبت القوى، بما تضمنه خطاب الرئيس محمود عباس بالذهاب مع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، والذي يأتي تأكيدا على الوقوف الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للشهر الحادي عشر على التوالي لحرب إبادة.
وأكدت القوي الوطنية، أن جرائم إسرائيل المتصاعدة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس تأتي في ظل عجز المجتمع الدولي، وفشل مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية وغيرها من إلزام السلطات الإسرائيلية بوقف عدوانها.
كما رحبت القوى، بمطالبة مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية قضاة المحكمة بإصدار مذكرات توقيف لقادة إسرائيل خاصة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه الشرسة على قطاع غزة لليوم الـ325 على التوالي، غادر وفد المفاوضات الإسرائيلي القاهرة حاملاً معه نتائج اجتماع الوسطاء من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونسف الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين، مربعات سكنية غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة لليوم الـ325 | قصف عنيف على خانيونس ومخيم النصيرات