أدانت جمهورية مصر العربية، بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بشأن التخطيط لإقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى.
وحمّلت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، اليوم الاثنين، إسرائيل المسؤولية القانونية عن الالتزام بالوضع القائم في المسجد الأقصى، وعدم المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، مطالبة بامتثالها لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، ووقف التصريحات الاستفزازية التي تهدف إلى مزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة.
تصريحات بن غفير تزيد الوضع تعقيدا
كما أكدت مصر أن تلك التصريحات غير المسؤولة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية تزيد الوضع تعقيدا واحتقانا، وتعيق الجهود المبذولة للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتشكل خطرا كبيرا على مستقبل التسوية النهائية للقضية الفلسطينية القائمة على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي وقت سابق من اليوم، طالب بن غفير ببناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك.
وأثارت تصريحات بن غفير ردود فعل غاضبة علي المستوي العربي والدولي.
اقرأ أيضا
الرئاسة الفلسطينية تعلق على دعوة بن غفير لإقامة كنيسة داخل الأقصى