شنت القوات الروسية هجومًا صاروخيًا واسعًا ومتزامنًا على عدد من المدن الأوكرانية، استهدف منشآت البنى التحتية ومحطات تزويد الطاقة ومراكز تجميع ونقل العتاد العسكري.
ويعتبر هذا الهجوم هو الأعنف منذ اندلاع الحرب في فبراير/ شباط من عام 2022، وتزامن مع هجمات شنتها قاذفات استراتيجية روسية على مواقع تجمع القوات الأوكرانية في منطقة كورسك.
وحول هذا الموضوع، أجرينا ضمن برنامج "يوم جديد" مداخلة هاتفية مع الدكتور بلال عباس مسؤول رابطة "عرب 48" في أوكرانيا، والذي قال إن ما حدث كان متوقعًا ومنتظرًا.
وأكد أنه لا يمكن القول بأنه هجوم واسع كما تصوره المواقع والوكالات الإخبارية، ولكنه أسفر عن الكثير من الأضرار.
وأشار إلى أن خاركوف مدينة تشهد القصف بشكل يومي ودائم، واعتادت على مثل هذه الأجواء.
وتابع: "بعد مرور 24 ساعة من الضربات تبدأ الناس في ممارسة حياتها بشكل طبيعي، حرب اليوم ليست اجتياح، ومحاولة الاجتياح انتهت وفشلت منذ عامين".
وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون ما حدث هو بداية الرد، وتجهيز لخطط روسية لاجتياح جديد للأراضي الأوكرانية.
طالع أيضًا
علاء أبو عامر: عملية "كورسك" مفاجئة وأذلت الروس معنويا لكنها لن تغير مجرى الحرب