أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال قائد كتيبة طولكرم محمد جابر "أبو شجاع" وأربعة آخرين من رفاقه.
وحول مزيد من التفاصيل كان لنا ضمن برنامج "يوم جديد" حديث مع الزميل الصحفي عصام الريماوي، الذي قال إنه في حوالي الساعة الرابعة والنصف صباحًا كان هناك اقتحام مفاجئ وقوات خاصة نفذت العملية.
وأضاف أن أحد المنازل تم استهدافه بعدد من صواريخ الأنيرجا، لكن لم يكن أحدًا متواجدًا بداخله، وتم اغتيال أبو شجاع في أزقة المخيم، وذلك حسب شهادة أصحاب المنزل.
ونقل الريماوي عن شهادات الأهالي بالمنطقة أنه تم إطلاق النار بدون سابق إنذار، وأن القوات الإسرائيلية انسحبت من طولكرم وأخذت جثامين الضحايا، لكن وردت أخبار بأن هناك 2 من جثامين الضحايا لم يأخذهم الجيش، وتحاول فرق الهلال الأحمر البحث عنها.
وأكد أن العملية مستمرة في مخيم نور شمس ونسمع أصوات انفجارات لكن لا أحد يستطيع الوصول للمخيم الذي تستمر العملية فيه لأكثر من 30 ساعة.
وقال إنه لا أحد يتحرك داخل المخيم حتى طواقم الإسعاف يتم احتجازها وتفتيشها ويسمح لها بالحركة داخل المخيم وليس في محيط المخيم، مضيفًا أنه كانت هناك دعوات من الجيش بالسماح للمواطنين بالخروج ولكن بعد التفتيش "ولم نشاهد سوى خروج عائلة واحدة بأطفالها".
ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثاني الاجتياح الواسع لشمال الضفة الغربية ضمن عملية أطلقها ليل الثلاثاء ـ الأربعاء بزعم القضاء على الفصائل الفلسطينية المسلحة بعتاد خفيف وعبوات مصنعة محليا.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية فإنّ عدد الضحايا في الضفة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ يوم أمس الأربعاء، ارتفع إلى 18، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال "أبو شجاع" ورفاقه.