أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، أنه لا يمكن قراءة ما يجري في الضفة الغربية من اجتياح إلا باعتباره حلقة في سلسلة العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.
وأضاف في تصريحات هاتفية لبرنامج "يوم جديد" عبر إذاعة الشمس، أنه لا يمكن الفصل بين ما يجري في الضفة الغربية أو القدس، وما يجري في قطاع غزة، حيث يرى أن لها نفس الأهداف، ونفس الدوافع، نفس المعتدي، ونفس الأدوات والوسائل.
وتابع: "الهدف أصبح واضحا هذه الحكومة لن تتوقف عن محاولة تنفيذ أهدافه باجتثاث الوجود الفلسطيني وطمس القضية الفلسطينية، ويجب على العالم أن يدرك هذا وأن يتعامل معه كما يجب أن يكون التعامل".
واستطرد: "علينا أن نعول في المقام الأول - وربما الأخير- على أنفسنا في أن نحافظ على وجودنا ونتصدى لهذا العدوان بكل ما أوتينا من طاقة، وما نمتلكه من أدوات".
وشدد الدكتور محمود الهباش على أن العدوان أصبح أمرًا اعتياديًا لا يثير ردود أفعال، وسينتقل بعدها إلى مرحل أشد خطورة، حتى يحقق كل أهدافه.
وأوضح: "باتوا يمارسون التقسيم الزماني، ويمنعون المسلمين من الدخول إلى المسجد الأقصى، هناك صمت معيب، وإسرائيل نجحت في كي الوعي العربي تجاه ما يحدث، وكأن العرب والمسلمين أصبحوا أكثر تسليمًا بهذا العدوان، إسرائيل دفنت اتفاقية أوسلو منذ زمن طويل، ونتنياهو لا يخفي هذا الأمر".
طالع أيضًا | كريم جبران: الجيش الإسرائيلي اعتاد دعم المستوطنين في هجماتهم ضد الفلسطينيين