رد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، على دعوة رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل للعودة إلى العمليات الانتحارية.
وهدد كاتس خالد مشعل وباقي قيادات حركة حماس، بتنفيذ عمليات اغتيال بحقهم خلال الفترة المقبلة.
وقال كاتس: "يجب على إسرائيل أن تتأكد من أن رغبة مشعل وأصدقائه في الموت ستتحقق قريبا".
مشعل: الولايات المتحدة ليست جادة
وسبق، وقال مشعل، في كلمة له عبر تقنية الفيديو خلال مؤتمر لإصدار تقرير "عين على الأقصى": "عمليات المقاومة في الضفة الغربية تتصاعد على الرغم من الظروف القاسية، نريد العودة إلى العمليات الانتحارية، هذه حالة لا يصلح لها إلا الصراع المفتوح، هم يقاتلوننا بصراع مفتوح ونحن نواجههم بصراع مفتوح".
وتابع: "أكرر دعوتي للجميع للمشاركة في جبهات متعددة في المقاومة الفعلية ضد إسرائيل".
وأكد رئيس حركة حماس في الخارج، أن كل الروايات الإسرائيلية والأمريكية، خاصة في الأيام والأسابيع الماضية، محض كذب وافتراء، مشددا على أن الولايات المتحدة ليست جادة، وهي ليست وسيطا، هي شريكة في الحرب بقطاع غزة.
بريطانيا تحذر من خطر عدم الاستقرار
وفي وقت سابق من اليوم، حذَّرت بريطانيا من خطر عدم الاستقرار، مشددة على ضرورة الحاجة إلى خفض التصعيد.
وتابعت الحكومة البريطانية في بيانها: "تدين المملكة المتحدة بشدة عنف المستوطنين والتصريحات التحريضية مثل تلك التي أدلى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، والتي تهدد الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس".
عقوبات أوروبية على وزراء إسرائيليين
والخميس، أعلن مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بدء الاستشارات مع الدول الأعضاء في الاتحاد، لبحث مسألة فرض عقوبات على بعض الوزراء الإسرائيليين.
وقال بوريل، في تصريحاتٍ صحفية، إن بعض الوزراء الإسرائيليين يبعثون برسائل كراهية ضد الفلسطينيين، ويطرحون أفكارًا تمثل دعوة لارتكاب جرائم حرب.
وتابع بوريل: "بدأنا نقاشًا في الاتحاد الأوروبي حول فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين"، مشيرًا إلى أن منظمات الأمم المتحدة، تواجه ضغطًا إسرائيليًا كبيرًا؛ لمنعها من أداء عملها.
وأعرب مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عن رفضه دعوات وزير الخارجية الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذه الدعوة مرفوضة تمامًا.
اقرأ أيضا
بريطانيا تدين تصريحات الوزراء الإسرائيليين وتطالب تل أبيب بضبط النفس
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.